أين تقف المنطقة العربيّة من مجال التقنيّة النظيفة؟ [إنفوجرافيك]
في أقلّ من 10 أعوام، سوف يتخطّى إنتاج النفايات في المنطقة ذلك الذي تنتجه الاقتصاديات المشابهة في جنوب آسيا وأفريقيا. وفي حين يرى البعض في ذلك مشكلة، غير أنّ بعض روّاد الأعمال ينظرون إلى الأمر كمادة تشكّل حجر زاوية لأعمالهم.
يظهر تقرير "مختبر ومضة للأبحاث" WRL الأخير عن التقنيّة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنّ هناك مجموعة واعدة من روّاد الأعمال الناجحين والشركات الصغيرة والمتوسطة تعمل في هذا المجال.
وتخلص دراسة نشاطات الشركات الصغيرة والمتوسطّة في المنطقة إلى أنّ أغلب الشركات في مجال التقنيّة النظيفة تعمل من مصر والأردن، ولكنّ بلدان مثل تونس والمغرب والسعوديّة تسلك أيضاً طريقاً نحو هذا التوجّه.
مع ذلك، يلاحظ التقرير فجوة كبيرة في البيئة الرياديّة للتقنيّة النظيفة منوّهاً بأنّ نقص موارد الأبحاث والتطوير في هذا المجال تعيق قدرة روّاد الأعمال على إنتاج نماذج أوليّة واختبار أفكارهم. بخاصّةٍ وأنّه ليس هناك الكثير من المستثمرين المخاطرين المستعدين لتقديم رأس المال على المدى البعيد، وأنّ الأبحاث الجامعيّة غير متوفّرة للاستخدامات الخاصة.
كذلك، تعاني المنطقة من نقصٍ في عدد المرشدين في مجال التقنية النظيفة وفي الوعي العام حيال الحلول في هذا المجال، بالإضافة إلى أسعار للطاقة محددة من قبل الحكومات.
فضلاً عن تحسين الوصول إلى الاستثمارات وموارد للأبحاث والتطوير، ينصح "مختبر ومضة للأبحاث" بتنمية مجتمعات أكثر لزيادة التوعية حيال التقنية النظيفة. كما ينصح بتدريب أشخاص أكثر في هذا القطاع لكي يصبحوا إمّا موظّفين وإمّا مرشدين متخصّصين.
الصورة الرئيسية من "بيكسيلز".