'إنطلاق' حاضنة أعمال لقطاع الطيران في الإمارات
أطلقت الإمارات، اليوم، أوّل حاضنة أعمال في البلاد مخصّصة لقطاع الطيران، من أجل روّاد الأعمال الذين يريدون إحداث ثورةٍ في هذا المجال.
وقد ساهم في افتتاح حاضنة "إنطلاق" Intelak للأعمال التي تركّز على التكنولوجيا والطيران ، كلٌّ من "مجموعة الإمارات" Emirates Group، بالتعاون مع شركة "جنرال إلكتريك" وشركة "إتصالات" Etisalat، و"هيئة واحة دبي للسيليكون" DSOA.
ستختار الحاضنة أربعة فرَق تضمّ 20 شخصاً للخضوع لبرنامج تدريبٍ يستمرّ لمدّة ثلاثة أشهر، يتخلّله معسكر تدريبٍ وورش العمل وعرض للأفكار، ويتلقّى كلّ فريقٍ 50 ألف درهم إماراتي (13 ألفاً و600 دولار أميركي) لتطوير أفكارهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي أصبحَت فيه منطقة الشرق الأوسط واحدةً من أسرع المناطق نموّاً من حيث حركة السفر والمسافرين، وفيما يتوقّع أنّ معدّل النّمو بالازدياد بمقدار 4.6% سنويّاً حتّى عام 2034، بحسب" اتحاد النقل الجوي الدولي" IATA .
وقال نائب الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة الإمارات"، عبدالعزيز العلي في بيانٍ له، إنّه "في ’مجموعة الإمارات‘، نحن ملتزمون تماماً بإعادة تعريف تجربة السفر مع استمرارنا بالاستثمار في الجيل القادم من قادة التكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة".
بدورها، أشارَت رئيسة قسم الابتكار والتواصل في "جنرال إلكتريك" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، رانيا رستم، إلى أنّ الحاضنة تخدم غرضَين اثنين. "لن تقوم ’إنطلاق‘ فقط برعاية المواهب في الإمارات، ولكنّها أيضاً ستساهم في نموّ قطاعَي السفر والطيران اللذين يُعتبران محفّزين للاقتصاد الوطني".
وفيما ستتّخذ حاضنة الأعمال هذه من "مركز دبي التكنولوجي" DTEC في "واحة دبي للسيلكون" مقرّاً لها، ستقوم بالتواصل مع الجامعات والمراكز الريادية ومساحات العمل المشتركة للبحث عن الأشخاص المهتمّين.
من جانبه، لفت نائب رئيس شركة "إتصالات"، فرانسيسكو سالسيدو، في بيانٍ له، إلى أنّ الحاضنة سيعتمد على ثلاثة عوامل: الحداثة، بما أنّها من بين القليل من الحاضنات التي تركّز على هذه القطاعات في العالم؛ وحقيقة أنّها مدعومة من قبل قادةٍ في مجال التكنولوجيا والابتكار والطيران؛ وأهميتها كخطوةٍ أولى لإيجاد مكانةٍ في السوق للحاضنات التي تركّز على التكنولوجيا.
سيبدأ الشركاء بقبول الطلبات عبر الإنترنت من 6 أيلول/سبتمبر حتى 31 تشرين الأول/أكتوبر على الموقع الإلكتروني www.intelak.com، أمّا الأفكار فسيتمّ الحكم عليها بناءً على الإبداع والابتكار، والجدوى، والقدرة على التطوّر والتوسّع.