نظرة إعجاب بين الفتيات والتكنولوجيا [ومضة تيفي]
[انقر على CC للترجمة باللغة العربية]
يشير الرئيس التنفيذي لـ"جانك بوت"Junkbot ، احتشام الدين بوتور عبدول Ehteshamuddin Puttur Abdul، إلى أنّ اهتمام الفتيات بالتكنولوجيا رهن بالأساتذة الذين من المفترض أن يجدوا طرقاً لجعل الموضوع يجذبهنّ.
وفي حين تعدّ هذه المقاربة جديدة نسبياً لموضوع عدد النساء المتدني في مجال العلوم، يقول الأساتذة إنّ السرّ يكمن في جذبهنّ وهنّ في عمر صغير.
في حديثها مع "ومضة" في تموز/يوليو، ذكرت رئيسة قسم الابتكار في "جيمز إيدوكايشن" GEMS Education، كريستين ناصرقدسي، أنّ هناك الكثير من الأدّلة على أنّ اهتمام الفتيات في موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM يبدأ في الانخفاض بين صفوف الأوّل متوسّط (السادس) والثالث متوسّط (الثامن).
في الشرق الأوسط وفي السوق المزدهرة لمجالي الروبوتات والدورات التعليمية في التكنولوجيا للأطفال، نجد دورات موجّهة للفتيات بشكل خاص مثل برنامج الستّة أسابيع من تنظيم "جيمز" و"جنرال إلكتريك" GE في أبو ظبي وفعالية "جيلز جوت إت" Girls Got IT التي أقيمت في لبنان في آذار/مارس وجذبت 400 مراهقة.
تشير مؤسسة "يوريكا للتعليم التكنولوجي" Eureka Tech Academy، أفنان علي، إنّ هذا النوع من الدورات أساسي لسدّ الفجوة في تعليم التكنولوجيا في الشرق الأوسط وللحاق بالاهتمام المتزايد للشبان والشابات في هذا المجال.
وبدوره، كتب المحلل السابق في "مختبر ومضة للأبحاث"، وليام ألتمان، أنّه فيما تقف المنطقة العربية على شفير انفجار من السكّان الشباب مع أكثر من 100 مليون عربي ما بين 15 و29 عاماً وهي أعلى نسبة شباب تسجّلها المنطقة حتّى الآن، من الأساسي تجهيرهم بالمهارات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في هذا الاقتصاد الحديث.
فيما يتوجّه تعليم موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات نحو الفتيان، يكمن التحدّي في إدخال الفتيات إلى هذا المجال أيضاً؛ فكما يظهر الفيديو أعلاه، ليس في الأمر صعوبة كبيرة؛ على الأساتذة أن يعدّلوا طريقة تفكيرهم لجذب اهتمام الشابات قبل أن يفقدوا الاهتمام بالعلوم إلى الأبد.