الغاز الحيوي في المنطقة قطاعٌ يفتقر إلى الشركات الناشئة [إنفوجرافيك]
لم يُعتمَد الغاز الحيويّ Biogas [أو الغاز العضوي] في الشرق الأوسط بعد، وروّاد الأعمال الذين يقودون هذا الأمر يواجهون كلّاً من منافسة الشركات الكبرى والنقص في الوعي العام. ومع ذلك، فإنّ الفرص وفيرة جدّاً، كما يظهر في هذا المخطّط البياتي [إنفوجرافيك] الذي أعدَّته "ومضة" مؤخّراً.
في البداية، يشكّل الغاز الحيويّ حلّاً لمشكلة النفايات الهائلة في المنطقة، كما أنّه موردٌ متجدّدٌ للطاقة يمكن استخدامه من قبل الناس الذين لا تصل إليهم شبكة الطاقة الوطنية. وهذا ما يؤمّن لهم الغاز اللازم لتوليد الكهرباء، بالإضافة للتدفئة والأسمدة.
ولكن روّاد الأعمال الذين يشاركون في هذا القطاع يمكن عدّهم على الأصابع، على الرغم من وجود منظّمات داعمة مقل "نهضة الحروسة" في مصر، وأفراد مثل سيريل روليند Cyril Rollinde في لبنان، الذين يبذلون قصارى جهدهم للاستمرار.
وقالَت تينا بولس من "طافة سوليوشنز" Taka Solutions [حلول الطاقة]، في حديثٍ مع "ومضة"، إنّها تنفق الكثير من الوقت في تثقيف العملاء المحتمَلين حول فوائد الغاز الحيوي. ورغم الإجماع على أنّه فكرةٌ عظيمة، إلّا أنّ إقناعهم بأنّه يمكن استخدامه عملياً من الأمور الصعبة.
ولكن مع نجاح الهند الذي يُحتَذى به في مجال شركات الغاز الحيوي الصغيرة والكبيرة، فإنّ الطريق مفتوحةٌ أمام روّاد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاعتماد هذه التكنولوجيا وجعلها تعمل حقّاً وفق الظروف المحلّيّة.