• جمعت شركة "تيرا تكنولوجي المحدودة" (Terra)، التي يقع مقرها في الإمارات، وتعمل في مجال صناعةِ الدراجات الكهربائيّةِ بمنطقةِ الشّرقِ الأوسطِ وشمالِ أفريقيا، جولة تمويل بذرية قيمتها 2 مليون دولارٍ من مجموعةٍ من المستثمرين الاستراتيجيّين
• تأسست "تيرا" في عام 2021، بواسطة "حسام زمار"، تُقدّم تيرا حلولَ التّنقّلِ الكهربائيّ للشّركاتِ، بما في ذلك منصّة تبديلِ وشحنِ البطاريّاتِ، إلى جانبِ مجموعةٍ من المركباتِ الكهربائيّةِ.
• ستوظف الشركة التمويل الجديد لتحسينِ قدراتها الفيزيائيِّة والتّكنولوجيّةِ، بهدفِ توفيرِ تجربةٍ أكثر سلاسةً وتطوّراً لعملائها، وتعزيزِ علاقاتها مع الشّركاء الرّئيسيّين، وتكوين علاقاتٍ جديدةٍ استعداداً لجولةِ تمويلِ السّلسلة "أ" المقرّرةِ

المصدر: IncArabia

أعلنت شركة تيرا تكنولوجي المحدودة(Terra) ، الشّركةُ الرّائدةُ في صناعةِ الدراجاتِ الكهربائيّةِ في منطقةِ الشّرقِ الأوسطِ وشمالِ أفريقيا، عن إغلاقها لجولةِ تمويلها البذريّة بنجاحٍ، حيث جمعت مبلغ 2 مليون دولارٍ من مجموعةٍ من المستثمرين الاستراتيجيّين. ويأتي هذا التّمويلُ لدعمِ المرحلةِ الحاليّةِ لتيرا المُتمثّلةِ في توليدِ الإيراداتِ، ويُعدُّ إنجازاً بارزاً في مسيرتها.

تٌخطّطُ تيرا لاستخدامِ هذه الأموالِ لتحسينِ قدراتها الفيزيائيِّة والتّكنولوجيّةِ، بهدفِ توفيرِ تجربةٍ أكثر سلاسةً وتطوّراً لعملائها، وتعزيزِ علاقاتها مع الشّركاء الرّئيسيّين، وتكوين علاقاتٍ جديدةٍ استعداداً لجولةِ تمويلِ السّلسلة "أ" المقرّرةِ.

تُقدّم تيرا حلولَ التّنقّلِ الكهربائيّ للشّركاتِ، بما في ذلك منصّة تبديلِ وشحنِ البطاريّاتِ، إلى جانبِ مجموعةٍ من المركباتِ الكهربائيّةِ. إذ تُتيحُ هذه الخدماتُ للرّاكبين تبديلَ البطاريّاتِ بسهولةٍ، ممّا يُعزّز توصيلَ الميلِ الأخيرِ ويدعمُ الاستدامةَ البيئيّةَ. كما وتُخطّطُ الشّركةُ لتركيبِ شبكةٍ واسعةٍ من محطّاتِ تبديلِ البطاريّاتِ في جميعِ أنحاءِ الإمارات العربيّة المتحدّةِ.

سيدعمُ التّمويلُ الأخيرُ أيضاً ترقيّاتِ الدّراجاتِ النّاريّةِ الكهربائيّةِ في تيرا، ومفهوم تبديلِ البطاريةِ، مع دمجِ التّغذيّةِ الرّاجعةِ من الاختباراتِ المُكثّفةِ لتحسينِ المنتجِ، بما يتماشى مع احتياجاتِ السّوقِ المتطوّرةِ. كما تُخطّطُ الشّركةُ أيضاً لتوريدِ دفعةٍ جديدةٍ من الدّراجاتِ النّاريّةِ الكهربائيّةِ، وتسجيلِ براءاتِ اختراعٍ لملكّيتها الفكريّةِ الابتكاريّةِ.

على جانبِ المستخدمينِ من الشّركاتِ، تُخطّط تيرا لتحسينِ تطبيقها الخاصّ بالرّاكبين على الهواتف المحمولة وميّزات لوحةِ القيادةِ لمشغّلي الأسطولِ السّحابيّ في قطّاعِ الميلِ الأخيرِ لتوفيرِ تجربةٍ سلسةٍ. كما تسعى الشّركةُ إلى إنشاءِ هيكلٍ تنظيميٍّ واضحٍ لضمانِ التّواصلِ الفعّالِ، والتّأكدِ من أنّ جميعَ الأدوارِ والمسؤوليّاتِ متوافقةٌ استراتيجيّاً مع الأهدافِ طويلةِ المدى لتيرا.

علّق حسام زمار، المؤسّسُ والمديرُ الإداريُّ لتيرا، قائلاً: "يشيرُ إكمالُ جولةِ التّمويلِ البذريّةِ إلى فرصةٍ هائلةٍ وإمكانيّةٍ للنّموّ في بناءِ حلٍّ مستدامٍ، لتوصيلِ الميلِ الأخيرِ في المنطقةِ. وبعد دخولنا مرحلةَ توليدِ الإيراداتِ، هذه الخطوةُ التّشغيليُّة تقودُ إلى مناقشاتٍ طويلةِ الأمدِ مع شركاء بارزين، ممّا يُسهّلُ طريقَ تحسينِ أصولنا المملوكةِ ونموذج أعمالنا، لضمانِ تقديمِ منتجٍ وخدمةٍ مُحسّنةٍ لعملائنا في الإمارات".

كما تُخطّطُ تيرا حاليّاً لجولةِ تمويلِ سلسلة "أ"، الّتي ستُفتتحُ في النّصفِ الأوّلِ من عام 2024، وتأملُ الشّركة النّاشئةُ في الشّراكةِ -مع رأسماليي المغامرة- النّموّ وتعميقَ العلاقاتِ مع المستثمرين الحاليّين.

بعد جمعِ تمويلِ ما قبل البذورِ في بداية عام 2023، أطلقت تيرا أوّل أسطولٍ لها من الدّراجاتِ النّاريّةِ الكهربائيّةِ، مصحوبة باختباراتٍ صارمةٍ مع عملاء محتملين. كما أسّست الشّركةُ أوّل محطّةِ تبديلٍ في منطقةِ الشّرقِ الأوسط وشمال أفريقيا، حيث حصلت على جميعِ الموافقاتِ القانونيّةِ والشّهاداتِ والتّصاريحِ من السّلطاتِ، ممّا سمحَ بدخولِ درّاجاتها النّاريةِ الكهربائيّةِ إلى أيّ دولةٍ في المنطقةِ بسلاسةٍ.

كما أصدرت الشّركةُ أيضاً أوّل لوحةِ ترخيص ٍلها، وأكملت التّسجيلاتِ القانونيّةِ لجميعِ درّاجاتها النّاريّةِ الكهربائيّةِ، وأطلقت تطبيقها الخاصّ بالهاتفِ المحمولِ ولوحة القيادةِ لاستخدامها من قبل الرّاكبين والعملاء المحتملين على التّوالي. وقد تمكّنت الشّركةُ أيضاً من توظيفِ قوّةٍ عاملةٍ ماهرةٍ تتجاوز الـ 30 موظّفاً.

تعكسُ هذه الخطواتُ الجريئةُ من تيرا التزامها بإحداثِ ثورةٍ في مجالِ التّنقلِ الكهربائيِ في المنطقةِ، وتُظهر قدرتها على تحقيقِ أهدافها الاستراتيجيّةِ من خلالِ التّطويرِ المُستمرِّ والابتكارِ في مجالِ النّقلِ الكهربائيِ. ومع توجّهها نحو جولةِ تمويلِ السّلسلةِ "أ"، تسعى تيرا لتعزيزِ مكانتها كلاعبٍ رئيسيٍّ في سوقِ السّياراتِ الكهربائيّةِ في المنطقةِ، ممهدةً الطّريقَ لمستقبلٍ أكثرَ استدامةً وصديقاً للبيئةِ.