جوجل تُطلق مسرعة أعمال للمشاريع الناشئة العاملة بمجال تغير المناخ
- أطلقت شركة جوجل “مسرعة Google للأعمال الناشئة: تغير المناخ”، وهي عبارة عن برنامج مدته 10 أسابيع يستهدف الشركات الناشئة التي لا تزال في مراحل التمويل والاستثمار الأولي، وتركز على مواجهة التغيّر المناخي باستخدام التكنولوجيا.
- ستضم المسرعة ورش عمل ودورات معمّقة حول تصميم المنتجات ونمو الأعمال وتطوير المهارات القيادية. وستستفيد الشركات المختارة من الخبرات التقنية المتخصّصة في Google Cloud وستحصل على رصيد من خلال “برنامج Google Cloud للأعمال الناشئة.
- المشاركة بالمسرعة تتطلب أن تُظهر الشركة الناشئة نوعا من التقدّم في أعمالها، ومن المفضّل أن تكون ضمن مراحل التمويل والاستثمار الأوّلي ، ويكون هناك منتج يتم تطويره، بالإضافة إلى استخدام الشركة لتكنولوجيا متطورة في عملها.
المصدر: Fintech Gate
أطلقت شركة Google اليوم عن “مسرعة Google للأعمال الناشئة: تغير المناخ”، وهي عبارة عن برنامج مدته 10 أسابيع يستهدف الشركات الناشئة التي لا تزال في مراحل التمويل الأوّلي (Seed) والاستثمار الأوّلي (Series A) وتركز على مواجهة التغيّر المناخي باستخدام التكنولوجيا.
الشركات الناشئة
يأتي تنظيم هذا البرنامج بالشراكة مع Google Cloud ويستند إلى مبدأ احتفاظ المشاركين بكامل حقوق الملكبة الفكرية الخاصة بأعمالهم.
ويهدف إلى مساعدة الشركات الناشئة ذات الإمكانات الواعدة في الشرق الأوسط وأفريقيا على النمو بمساعدة من أفضل خبراء Google ومن خلال مجموعة من الأنشطة القائمة على الحضور الشخصي أو الافتراضي، بالإضافة إلى دورات إرشادية فردية وجماعية.
تغير المناخ
ستضم “مسرّعة Google للأعمال الناشئة: تغيّر المناخ” ورش عمل ودورات معمّقة حول تصميم المنتجات ونمو الأعمال وتطوير المهارات القيادية. وستستفيد الشركات المختارة من الخبرات التقنية المتخصّصة في Google Cloud وستحصل على رصيد من خلال “برنامج Google Cloud للأعمال الناشئة”.
متطلبات الأهلية
واضافت أن متطلبات الأهلية تتطلب أن تُظهر الشركة الناشئة نوعا من التقدّم والإنجاز في أعمالها، ومن المفضّل أن تكون ضمن مراحل التمويل الأوّلي (Seed) والاستثمار الأوّلي (Series A)
وأكدت ضرورة أن تكون الشركة الناشئة في طور تطوير منتج أو خدمة بالاستناد إلى نموذج نمو قائم على أهداف واضحة وقادر على مواكبة السوق ككل.
وأشارت إلى أهمية أن تركز الشركة الناشئة على حلول تكنولوجية مستدامة ونظيفة وصديقة للبيئة لمواجهة تغيّر المناخ.
الذكاء الاصطناعي
وشددت على أن تكون الشركة الناشئة متخصّصة في مجال التكنولوجيا، ومن المفضّل أن تستخدم تقنيات تابعة للذكاء الاصطناعي
وأوضحت أن يكون مسؤول/ة التكنولوجيا و/أو الفريق الفني في الشركة الناشئة ملتزمًا بالمشاركة في الجلسات المدرجة ضمن البرنامج.
الاستدامة
من جانبها قالت جويس باز مديرة قسم الاتصالات والعلاقات العامة من شركة Google: “في ظل توجّه المزيد من المؤسسات نحو التحوّل المطلوب والقائم على الاستدامة في مجال الأعمال عمومًا، نلحظ إقبالاً متزايدًا منها على أدوات وتقنيات جديدة لمساعدتها في تحقيق ذلك.
مسرعة الأعمال
وأضافت نحن على ثقة بأن الشركات الناشئة في السوق العالمية لها دور كبير في تسريع وتيرة هذا التقدّم، ولهذا السبب أطلقنا “مسرّعة Google للأعمال الناشئة: تغيّر المناخ” هذا العام ونشجّع الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا على الانضمام.
التغير المناخي
وأكدت أن البرنامج سيركّز على دعم الشركات الناشئة التي تطوّر تقنيات تتصدّى للتغيّر المناخي، وبما أنّ هذه المرة الأولى التي نطلق فيها البرنامج في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،
وتابعت نحن متحمسون للترحيب بالشركات المشارِكة في المنطقة، لا سيما في هذا الوقت الذي تؤدي فيه التكنولوجيا دورًا كبيرًا في تعزيز وتسريع بناء اقتصادات منخفضة الكربون.”
وسيشمل البرنامج سلسلة من الجلسات الإرشادية الفردية والجماعية تحت إشراف مهندسين وخبراء أعمال متخصصين من Google ومن مختلف الأوساط.
دعم
وستحصل الشركات الناشئة على دعم مصمّم خصيصًا وفق احتياجات كل منها. ستعيّن Google مديرًا متخصصًا بالأعمال الناشئة لكل فريق مشارِك، وسيتخلّل البرنامج دورات تدريبية حول كيفية الاستفادة من أفضل الممارسات والأدوات والخبرات في Google.
وفي نهاية البرنامج، سيعرض المشاركون إنجازاتهم أمام خبراء Google والمرشدين والمستثمرين وأصحاب المصالح من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.
الأعمال الناشئة
وسيستمر تقديم الدعم للشركات الناشئة بعد انتهاء البرنامج، وذلك من خلال “برنامج وشبكة خرّيجي مسرّعة Google للأعمال الناشئة”.