• أعلنت شركة "كرم سولار"، التي تعمل في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في مصر، عن حصوبلها على تمويل قدره 83 مليون جنيه مصري (أي حوالي 3 مليون دولار)، وذلك لإنشاء شبكة الفرافرة للطاقة الشمسية، وهي ثاني شبكة تدشنها الشركة بعد شبكة مرسى علم للطاقة الشمسية، والتي تغطي 100٪ من احتياجات العملاء.
• تسعى "كرم سولار" لتكون  الشبكة الجديدة جاهزة للعمل بشكل كامل بحلول الربع الثالث من عام 2023، حيث تستخدم شبكة الفرافرة الشمسية نظامًا مركزيًا متنوعًا يجمع بين الألواح الكهروضوئية الشمسية ونظام تخزين البطاريات ومولدات الديزل.
• يركز المشروع على دعم القطاع الزراعي بمنطقة الفرافرة، وهو قطاع معروف باعتماده على مولدات الديزل غير المركزية وعالية التكاليف. حيث ستسمح شبكة الفرافرة الشمسية بخفض تكاليف الطاقة للعملاء بشكل كبير

بيان صحفي

أعلنت شركة كرم سولار -إحدى أهم شركات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتوزيع الكهرباء في مصر- عن إنشاء شبكة الفرافرة للطاقة الشمسية، وهي ثاني شبكة تدشنها الشركة بعد شبكة مرسى علم للطاقة الشمسية، والتي تغطي 100٪ من احتياجات العملاء.

المرحلة الأولى من شبكة الفرافرة الشمسية سوف تشمل محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقوة 3.4 ميجاوات، ومولدات ديزل بقوة 3.7 ميجا فولت أمبير. إلى جانب نظام تخزين للبطاريات الشمسية بسعة 4 ميجاوات ساعة لكل 1 ميجاوات.كما أعلنت شركة المريخ لبيع وتوزيع الكهرباء -وهي شركة المشروع المالكة لشبكة الفرافرة الشمسية والتابعة لمجموعة الكرم للطاقة الشمسية- أن المشروع الجديد سيتيح للمنتفعين سد 60٪ من احتياجاتهم لاستهلاك الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، كما أنه يستهدف الوصول إلى تغطية 100٪ من احتياجاتهم في غضون ثلاث سنوات، وهو ما سيساهم في خفض 5200 طناً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

كما تسعى كرم سولار لتكون  الشبكة الجديدة جاهزة للعمل بشكل كامل بحلول الربع الثالث من عام 2023. تُعد شبكة الفرافرة الشمسية أول مشروع من نوعه للشبكات المُصغرة والذي يستخدم نظامًا مركزيًا متنوعًا يجمع بين الألواح الكهروضوئية الشمسية ونظام تخزين البطاريات ومولدات الديزل، ويتم من خلاله توزيع الكهرباء المولدة على كافة المنتفعين.

العملاء الحاليين للمرحلة الأولى هم جهينة ونوى للاستثمار الزراعي، مع وجود مساحة كبيرة للتوسع المستقبلي للعملاء الآخرين المرتقبين في هذا القطاع.

وعلق أحمد زهران (الشريك المؤسس  والرئيس التنفيذي لشركة كرم سولار) على تدشين الشبكة الجديدة قائلًا: "سيمكننا بناء شبكة الفرافرة الشمسية من تحقيق رؤيتنا المتمثلة في توسيع نطاق الاعتماد على الطاقة الشمسية الاقتصادية والتي يمكن الاعتماد عليها وتوصيلها إلى الأماكن النائية بمصر والتي طالما كانت خارج إطار التغطية. كما يسرنا و يشجعنا أن نحظى بثقة مؤسسات مالية كبيرة مثل بنك HSBC وأن يبدي استعداده لتقديم التمويل والدعم للاستثمار في مشاريع غير تقليدية مثل شبكة الفرافرة للطاقة الشمسية".

حيث حصل مشروع شبكة الفرافرة الشمسية على تمويل من HSBC بقيمة 83 مليون جنيه مصري للمرحلة الأولى، وبدعم من ازدهر للاستشارات المالية.

 ومن جانبها قالت ياسمين فريد (رئيس شؤون الشركات الصغيرة والمتوسطة والأعمال المصرفية التجارية لدى بنك HSBC مصر) : "يلتزم HSBC بدعم وتمويل المشروعات التي تعمل على الانتقال لتأمين مستقبل خال من الانبعاثات الكربونية وذلك من خلال مساعدة عملائنا في الوصول إلى حلول تمويل مستدامة ومبتكرة في جميع قطاعات الأعمال ليتمكنوا من القيام بالاستثمارات اللازمة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني الخاصة بهم".

كما أعلن  علي الشريف (الرئيس التنفيذي لمجموعة سيسبان للاستثمار الزراعي، وهي الشركة الأم لشركة نوى) : "من خلال شراكتنا مع كرم سولار، يسعدنا أن ننفذ بنجاح مشروعًا فريدًا يوفر الطاقة الشمسية لمزرعة الفرافرة، حيث  لا يعزز هذا المشروع الطاقة المستدامة فحسب، بل يوفر أيضًا مصدرًا موثوقًا للطاقة سيمكننا من أن نصبح أكثر كفاءة وفعالية في عملياتنا. ونحن فخورون بكوننا مثالاً يحتذى به في الاستدامة للشركات الأخرى، فضلاً عن إحداث تأثير إيجابي على المجتمعات التي نعمل على خدمتها."

يركز هذا المشروع على دعم القطاع الزراعي بمنطقة الفرافرة، وهو قطاع معروف باعتماده على مولدات الديزل غير المركزية وعالية التكاليف. حيث ستسمح شبكة الفرافرة الشمسية بخفض تكاليف الطاقة للعملاء بشكل كبير، بالإضافة إلى رفع عبء البنية التحتية وعمليات الصيانة والتشغيل عن المزارعين، وذلك  من خلال توفير سعر كيلو واط/ساعة أقل سعراً وأكثر تنافسية. بالإضافة إلى رفع مستوى الكفاءة وخفض البصمة الكربونية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.