لتسهيل وصول الشركات الناشئة للأسواق.. شراكة عابرة للحدود بين HUB71 ومؤسسة مسك
- أعلنت Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، ومؤسسة محمد بن سلمان (مؤسسة مسك) عن عقدهما شراكة جديدة لتسهيل وصول الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا إلى الأسواق عبر الحدود بين إمارة أبوظبي والمملكة العربية السعودية.
- ستُمكن تلك الشراكة شركات التكنولوجيا الوصول بشكلً أسهل إلى منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، أو إلى السوق المزدهرة في المملكة، والتمتّع بخدمات النقل المخصّصة التي تشمل التأشيرات والتراخيص وتقديم طلبات المستثمرين والشركاء، مع إتاحة فرص تمويلية لتطوير أعمالهم التجارية وتسهيل إجراءاتهم في مرحلة التأسيس والإنشاء.
- ستحصل الشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية وإمارة أبوظبي على مساحات مكتبية وتوصيات عند الحاجة لتوفير دعم إضافي يُعزّز جهود انتقال الأعمال بين البلدين.
بيان صحفي
أعلنت Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، ومؤسسة محمد بن سلمان (مؤسسة مسك) عن عقدهما شراكة جديدة لتسهيل وصول الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا إلى الأسواق عبر الحدود بين إمارة أبوظبي والمملكة العربية السعودية.
وستعود هذه الشراكة بالعديد من الفوائد على روّاد الأعمال الطامحين لتسهيل انضمامهم لمنظومة التكنولوجيا في المملكة أو في إمارة أبوظبي، وتمكين وصولهم إلى برامج إضفاء القيمة والحوافز والمستثمرين والشركات والشركاء الحكوميين. فمن خلال شبكات الشركاء الواسعة التي تتمتّع بها كل من Hub71 و"مسك"، ستتاح أمام شركات التكنولوجيا عالية النموّ إمكانية الوصول بشكلً أسهل إلى منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، أو إلى السوق المزدهرة في المملكة، والتمتّع بخدمات النقل المخصّصة التي تشمل التأشيرات والتراخيص وتقديم طلبات المستثمرين والشركاء بهدف الحصول على فرص التمويل لدعم تطوير أعمالهم التجارية وتسهيل إجراءاتهم في مرحلة التأسيس والإنشاء.
كما يُعدّ تطوير المواهب جانبًا رئيسيًا من جوانب هذه الشراكة الجديدة؛ حيث يوفّر لمؤسّسي الأعمال القدرة على الاستفادة من برامج توريد المواهب وورش العمل والأدوات الأساسية وبرامج التدريب التي تقدمها (مؤسسة مسك) في الرياض، والحصول على فرصة للتعاون مع Hub71 وشركاء "مسك" من الجامعات.
وقال أحمد علي علوان، نائب الرئيس التنفيذي لـ Hub71: "تدعم الشراكة مع (مؤسسة مسك) جهودنا الهادفة لتعزيز نموّ شركات التكنولوجيا التابعة لمجتمعنا، وتحقيق القيمة لمؤسّسي الأعمال على مستوى المنطقة بناءً على علاقة دولة الإمارات الوثيقة مع المملكة العربية السعودية. وفي هذا الإطار، تقدّم المملكة العربية السعودية وإمارة أبوظبي فرصًا جذابة للمؤسّسين الطموحين الباحثين عن منصّة انطلاق نحو الأسواق العالمية. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستعود بالعديد من الفوائد على الشركات، بما ستسهّل عملية الاستعداد والنموّ الاقتصادي في كلا البلدين".
تجدر الإشارة أنّه وبموجب هذه الشراكة الجديدة العابرة للحدود، ستحصل الشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية وإمارة أبوظبي على مساحات مكتبية وتوصيات عند الحاجة لتوفير دعم إضافي يُعزّز جهود انتقال الأعمال بين البلدين.