اتفاق بين 'هيئة المنشآت' و'كلية محمد بن سلمان' لتطوير مناهج في ريادة الأعمال
وقعت "الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسّطة" SMEA اتفاق تعاون مع "كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال" MBSC، لتعزيز التعاون الاستراتيجي والإسهام في تعزيز إمكانات الهيئة وإثراء مساهمتها في دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودي، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات "برنامج التحول الوطني 2020" و"رؤية 2030".
ووقّع الاتفاق محافظ "الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة" الدكتور غسان السليمان، وعميد "كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال" الدكتور نبيل كوشك، وذلك في الأسبوع الماضي، في مقر الهيئة في جدة.
وبموجب هذا الاتفاق، ستعمل الكلية على تطوير "تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال" Global Entrepreneurship Monitor بالتعاون مع "بابسون العالمية"، والإسهام في عددٍ من الدراسات والبحوث العلمية
وستعمل الهيئة بمقتضى الاتفاقية على تصميم وتطوير مناهج وطنية في ريادة الأعمال تدرّس في الجامعات المحلّية، وستتعاون كذلك في إعداد المواد التدريبية الإلكترونية لرواد ورائدات الأعمال، وتعزيز برنامج "طموح" Tomoh الذي يهدف إلى دعم الشركات المنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
كما ستتعاون الكلية والهيئة على تطوير برنامج MIT REAP لتسريع ريادة الأعمال بالشراكة مع "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" MIT، والذي يستهدف مناطق محددة في المملكة، للعمل على زيادة أنشطة ريادة الأعمال فيها، بما ينعكس بالإيجاب على النمو الاقتصادي وتوفير الوظائف.
وأوضح الدكتور كوشك أنّ الاتفاق يشمل تصميم وتقديم برامج تطبيقية لرواد ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت المتوسطة والصغيرة، تدعم مشاريعهم وتساعدهم على تحقيق أهدافهم التجارية والشخصية، وتزويدهم ببرامج تنفيذية في مجال تطوير المهارات القيادية وإعداد المرشدين، والتعاون المشترك لتقديم برامج تنفيذية في مجال القيادة الريادية موجهةٌ للقطاعين العام والخاص.
وستتيح الاتفاقية لمنسوبي الهيئة الالتحاق ببرامج الماجستير المختلفة في "كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال"، بالإضافة إلى استقطاب كفاءات من طلاب الكلية للعمل لدى الهيئة وتزويدهم بفرص التدريب التعاوني.
وقال السليمان إنّ الاتفاق يأتي انطلاقاً من حرص الهيئة على العناية بالدور الكبير المنتظر لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، وتزويد السعوديين بالمعرفة والمهارات المطلوبة لمواءمة حاجات سوق العمل المستقبلية، وتحفيز قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة على دفع عجلة التنمية وتوسيع القاعدة الإنتاجية السعودية.
من جهته، أعرب كوشك عن سعادته بتوقيع الاتفاق المهم مع "الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة"، لأنّها "تفتح آفاقاً جديدة لروّاد وشباب الأعمال، وتمكننا من الإسهام في تأسيس جيلٍ جديدٍ من القادة المؤثرين في المملكة، وإتاحة الفرصة لهم ليطوروا مهاراتهم وإمكاناتهم، وإعدادهم ليكونوا قادرين على الإسهام بشكلٍ فاعلٍ في تنمية الاقتصاد الوطني".
الصورة الرئيسية من "الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسّطة": الدكتور غسان السليمان (يمين) والدكتور نبيل كوشك.