شاركت "حكمة فينتشرز" Hikma Ventures في جولة تمويل أولى بلغت قيمتها 11 مليون دولار لـ"ليمونايد هيلث" Lemonaid Health.

وقاد جولة التمويل الأولى هذه صندوق "نوفارتيس فينتشر " Novartis Venture Fund و"حكمة فينتشرز"، وانضمّ إليهما كل ّمن "كوريلايشن فينتشرز" Correlation Ventures وصندوق "أدابتيف هيلثكير" Adaptive Healthcare و"فيجا فينتشرز" Vega Ventures، بالإضافة إلى 415 من صناديق الاستثمار المخاطر والمستثمرين الآخرين.

وقالت لانا غانم، المديرة العامة لـ"حكمة فينتشرز"، إنّ "ملايين الناس يسعون إلى تقليص تكلفة الرعاية الصحية واكتساب طريقة أسهل للوصول إلى الأطباء والأدوية التي يحتاجون إليها"، مضيفةً أنّ "تكنولوجيا ’ليمونايد هيلث‘ وخوارزمياتها والفرص التي توفّرها تقنية تعلّم الآلات سوف تحسّن جودة الرعاية الصحيّة وتقلّص وقت الوصول إليها وتسهّل هذه العمليّة. نتطلّع للعمل مع فريق ’ليمونايد هيلث‘ والمستثمرين المشاركين لتوسيع هذه المنصّة لتضمّ خدمات أخرى تصل إلى جمهور أكبر".

تعمل ’ليمونايد هيلث‘ الآن في 14 ولاية من الولايات المتحدة، وهي تستخدم المبادئ التوجيهية القائمة على الأدلة وأحدث البروتوكولات العلاجيّة لتأمين رعاية صحيّة عالية الجودة مقابل رسوم قليلة نسبيّاً. في غضون دقائق، تعتني "ليمونايد" بمرضى الارتجاع المعوي والزكام وتساقط الشعر والتهابات المسالك البولية والأمراض الناتجة عن أدوية منع الحمل. وإذا سنحت الظروف، يقوم أطباء معتمدون من مجلس ’ليمونايد هيلث‘ بتوصية علاج وإرسال وصفة طبية إلى الصيدلية المناسبة.

ولفت المدير العام لـصندوق "نوفارتيس فينتشر"، إلى أنّهم على دراية "بالنقص في عدد الأطباء في بعض أجزاء الولايات المتحدة"، شارحاً أنّ "’ليمونايد هيلث‘ تسمح للمرضى بالوصول إلى الأطباء ومقدّمي الرعاية الصحيّة، ودعم نظام الرعاية الصحيّة المثقل فيما تقدّم رعاية بجودة عالية".

تعمل عيادة التطبيب عن بُعد هذه من على منصّة ’ليمونايد هيلث‘ المبنية خصيصاً لتسهيل العمليات الإدارية. ولضمان الوصول إلى هذه المنصّة، يعمل تصفّحها من أيّ متصفّح ويب حديث أو عبر تطبيقين على "أبل" وأندرويد".

وعلّق بول جونسون، الرئيس التنفيذي الشريك لـ"ليمونايد هيلث"، على هذا التمويل قائلاً إنّه "سيسرّع عملية تطويرنا لقدرات جديدة للمنتج، كما سيوسّع نطاق عمليات ’ليمونايد‘. نحن نستخدم التكنولوجيا لزيادة قدرة أطبائنا على تأمين رعاية عالية الجودة عن بُعد، ويسعدنا معرفة أنّ شركاءنا يفهمون كيف يمكن لتقنية تعلّم الآلات والتقنيات الأخرى زيادة نسب الوصول إلى الرعاية الصحية في الوقت المناسب وتقليص تكلفتها".