المواهب في الأردن ومصر تستقطب المكاتب الخلفية للشركات [إنفوجرافيك]
يتطلّع روّاد الأعمال العرب للتوسّع إلى الخليج لزيادة مبيعاتهم، ولكنّهم في الوقت عينه يتوجّهون نحو المشرق العربي لتوسيع عمليات المكاتب الخلفية back offices.
في هذا الإطار، قابل "مختبر ومضة للأبحاث" أكثر من 50 رائد أعمال، فاكتشف أنّ الأردن ومصر آخذتان في النموّ كمركزين للمكاتب الخلفية التقنية، وذلك في حين تصبح الإمارات والسعودية موقعين أساسيين للمكاتب الأمامية.
تبني شركات ناشئة عربية كثيرة، على غرار "سوق.كوم" Souq.com و"كريم" Careem، مكاتب خلفية في الأردن ومصر، وذلك بسبب وجود بنى تحتية مناسبة وتوفّر المهارات وتدنّي كلفتها.
حتّى أنّ الشركات الكبرى التي تعمل في بلدان مجلس التعاون الخليجي، مثل "دو" Du و"موبايلي" Mobily، تؤسس هي أيضاً مكاتب مساندة في المشرق العربي. بالإضافة إلى ذلك، تعمد شركات متعددة الجنسيات مثل "وايت واتشرز" Weight Watchers و"إكسبيديا" Expedia و"مايكروسوفت" Microsoft إلى تأسيس مكاتب خلفية في هذه المنطقة لتكون كمراكز اتّصال.
لا تزال الهند الخيار المفضّل للمكاتب الخلفية أو للاستعانة بعاملين مستقلّين، غير أنّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحظى بميزة تنافسيّة عالميّة بفضل استخدامها للغة العربية. فهذا يضعها في موقع مناسب لتأمين خدمات ذات طابع محلّي للشركات متعدّدة الجنسيات التي تريد خدمة المنطقة بشكل أفضل.