مرصد الريادة والتقنية: هل حقاً جوجل وفيسبوك يهتمان بالمصداقية؟
لا يكف الإعلام الاجتماعي عن جذب الاعلام العالمي. فمن النادر جداً أن يمر يوم من دون تغطية المنصات الإعلامية العالمية لأخبار "فيسبوك" أو "جوجل" أو "تويتر" أو "يوتيوب". هذا الأسبوع "فايسبوك" و"جوجل" يكشفان اهتماماً بالمصداقية، و"تويتر" بالعدالة و"يوتيوب" بالأحقية.
"فايسبوك" يدّعي توعية المستخدمين حول الأخبار الزائفة. محاولة خاوية؟ بعد إطلاقه خدمة التحقق من المنشورات على صفحاته من جهات ثالثة، يخطط "فايسبوك" لعرض روابط للتوعية حول كيفية التعامل مع الأخبار الزائفة، طيلة ثلاثة أيام. لكن جدوى الخطوة ما زالت محل تشكيك لدى خبراء تقنيين، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز" البريطانية. فقد اعتبر متابعون عرضه لتلك الروابط بمثابة تنصّل من مسؤولياته، ونقل العبء إلى المستخدم الذي يجد نفسه مطالباً بغربلة الأخبار.
...أما جوجل، فتطلق ميزة للتحقق من الأخبار الكاذبة. طوّر "جوجل" ميزة جديدة تعرض الأخبار مرفوقة بنتائج مراجعتها، فيتمكّن المستخدمون من معرفة صحة الخبر المعروض قبل النقر على الرابط. وستقدم "جوجل" للمستخدم رابطاً يهدف إلى إجراء عمليات التحقق من هذه الأخبار، بالإضافة إلى معلومات إضافية عما إذا كانت هذه المعلومة مصنفة "صحيحة" أم "خاطئة".
يوتيوب يحجب الإعلانات عن القنوات "الضعيفة". اتخذ "يوتيوب" إجراءات تضمن عدم وضع إعلانات لشركات وعلامات تجارية كبيرة في سوق العمل على محتوى غير جيد أو غير مقبول. لذلك لن يسمح الموقع بعد الآن بظهور الإعلانات على قنوات تحصد أقل من عشرة آلاف مشاهدة، كمجموع كلّي لمقاطع الفيديو الخاصة بها.
تويتر يقاضي إدارة ترامب.. والسبب؟ بعدما تلقى "تويتر" طلباً من مسؤولين أميركيين لتسليم سجلات قد تكشف عن المستخدم الذي يقف وراء حساب معارض للرئيس دونالد ترامب، أعلن الموقع أنه طعن في الطلب أمام القضاء. وقال "تويتر" في الدعوى القضائية إن "حقوق حرية التعبير المكفولة لمستخدميها، ولشركة تويتر بموجب التعديل الأول في الدستور الأميركي، تشمل الحق في نشر الخطاب السياسي عبر حسابات مجهولة أو تحمل أسماء مستعارة".
علماء يكتشفون "السرّ الجميل" في تخزين الذكريات. هل تعرف أنّ دماغك يخزّن نسختين من من ذكرياتك؟ اكتشاف جديد سماه العلماء "السرّ الجميل". ووجد الباحثون، وفق ما نقلته صحيفة "تيليغراف" البريطانية أن المخ يخزن ذكريات الأحداث من خلال "مضاعفتها" أي صناعة نسختين من كل حدث. وأوضح الباحثون أن إحدى النسخ مخصصة للحاضر والثانية للمدى البعيد. وكان يعتقد أن جميع الذكريات تخزن في الدماغ في نسخة واحدة، تكون في البداية قصيرة الأمد وبعدها تتحول إلى نسخة لمدى الحياة.
ومن "ومضة" هذا الأسبوع
صوت رواد الأعمال السوريين يعلو على صوت الحرب. على الرغم من مواجهة رواد الأعمال في سوريا لتحدياتٍ مختلفة ليس أقلّها التهجير وانعدام الأمن وانقطاع الكهرباء، لكنّهم يبنون شركاتٍ ومنتَجاتٍ في مجالاتٍ مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي والمنصّات الرقمية والأسواق الإلكترونية. دعمت "ومضة" مسابقة "جسور" التي استضافت 13 فريقاً سورياً من داخل البلاد وخارجها في "منطقة بيروت الرقمية" BDD، بهدف إرشادهم وتدريبهم حول مواضيع مثل التناسب مع سوق العمل، والنمو، الطرق المُثلى لعرض المشاريع، وإعداد خطط التسويق والعمليات، بالإضافة إلى التخطيط القانوني.
"صوت الحرب أعلى دائماً، ولكنّنا نريد أن نرفع صوت الشباب وريادة الأعمال".