مرصد الريادة والتقنية: 'فايسبوك' يحارب الكذب والسعودية ترحّب بالاستثمار الأجنبي
تستمر الحملات على الأخبار الكاذبة وغير الدقيقة في العالم، فيما يواصل "تويتر" مكافحة "الإرهاب" بأدواته الخاصة. وبالتوازي مع كل ذلك تثمر غيرة "سامسونغ" Samsung مساعداً شخصياً جديداً يضاف إلى أكثر من ستة مساعدين شخصيين رقميين آخرين من شركات أخرى. والخبر الجيّد هذا الأسبوع من السعودية وتحديداً للوافدين الذين بدأت السلطات تدرس السماح لهم بالاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة.
"الحقيقة كالشمس، قد تغيب ولكنها تعود". عبارة كان يرددها المغني الراحل إلفيس بريسلي، تنعكس على كل جوانب حياتنا وخصوصاً حياتنا العصرية ونجمها الأبرز: الإعلام الاجتماعي. فحملات التحقق من صحة الأخبار انطلقت في العالم على شكل مواقع ومنصات وتطبيقات، بعد ارتفاع وتيرة انتشار الأخبار الكاذبة بسبب زيادة استخدام الناس للشبكات الاجتماعية. و"فايسبوك" Facebook قرر خوض هذه الغمار أيضاً وبدأ يتعاون مع أطراف ثالثة للتحقق من صحة المنشورات على صفحاته. وبدأت تقفز للمستخدمين عبارة على الشاشة تحذرهم من أن المحتوى الذي يشاركونه، شككت فيه جهات ثالثة. أما إذا قرروا نشره رغم ذلك، فستكون "الفضيحة بجلاجل" لأن إشارة سيظهر إلى جانب المنشور تقول إنه مشكوك فيه.
وكأن العالم ينقصه مساعد رقمي آخر! أعلنت شركة "سامسونج" Samsung عن إطلاقها مساعداً شخصياً لهاتف "جالاكسي إس8" يدعى "بيكسبي" Bixby . وسينضم المولود الجديد إلى أخوانه وأخواته: "سيري" من "آبل" و"أليكسا" من "أمازون" Amazon و"مساعد جوجل" Google Assistant و"كورتانا" من "مايكروسوفت" Microsoft و"واتسون" من "آي بي إم" IBM ومساعد "جارفيس" Jarvis الخاص بمؤسس "فايسبوك" مارك زوكربيرغ. وطوّرت المساعد الشخصي لـ"سامسونج"، شركة "فيف لابس" Viv Labs المختصة بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي استحوذت عليها مؤخراً مقابل 215 مليون دولار أميركي.
السعودية قد تسمح للوافدين بالاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة
بعد استفحال ما يعرف في السعودية بظاهرة "التستّر التجاري" وتكبيدها الاقتصاد مليارات الريالات، تدرس حكومة الرياض السماح للوافد الأجنبي بالاستثمار في المهن الحرة والشركات الصغيرة والمتوسطة بعد أن كانت حكراً على السعوديين. ولكن الطريق إلى الورد معبّد بالأشواك، فالضريبة على استثمار الأجانب في هذه الشركات ستبلغ 20% سنوياً.
"تويتر" يغلق آلاف الحسابات "بنفسه". ليس جديداً أن يغلق موقع التدوين المصغّر "تويتر" حسابات بسبب ارتباطها بـ"الإرهاب". ولكن الجديد أن 74% من الحسابات التي أغلقها في الأشهر الستة الأخيرة من العام 2016 والبالغة 377 ألف حساب، اكتشفها "بنفسه". ففي تقرير الشفافية السنوي الجديد، أوضح "تويتر" أنه اكتشف غالبية هذه الحسابات بواسطة أدوات داخلية مختصة برصد التحريض بدلاً من الاعتماد على تنبيهات المستخدمين الآخرين. ولا يسعنا إلاّ أن نحلم في أن يقود ذلك إلى تخفيف زخم المنظمات "الإرهابية" التي تعيث فساداً في بلداننا والعالم.
بيل غيتس لا يزال أغنى الأغنياء. للسنة الرابعة على التوالي، لا يبدو أن مؤسس "مايكروسوفت" بيل غيتس سيتخلّى قريباً عن مركزه الأولى على قائمة مجلة "فوربس" Forbes لأصحاب أكبر الثروات في العالم. والمفارقة أن ثروته ما زالت في ارتفاع مطّرد حيث قفزت من 75 إلى 86 مليار دولار. وفي المركز الثاني جاء وارن بافيت، أكبر مستثمر في العالم والذي بلغت ثروته 75.6 مليار دولار. وفي المركز الثالث جاء صاحب عملاق تكنولوجي آخر هو شركة "أمازون" جيف بيزوس والذي سجّلت ثروته قفزة هائلة 27.7 إلى 72.8 مليار دولار.
ومن "ومضة" هذا الأسبوع:
الناس ما زالوا يحبّون الورق! المفارقة أن هذا الاكتشاف لم يصدر عن دار نشر أو مطبعة أو مكتبة، بل عن شركة تبيع الكتب الإلكترونية. فالشركة المصرية "كتبنا" Kotobna، لاحظت من خلال تجربتها في هذا المجال أنّ "السوق العربية والسوق العالمية لسيتا ناضجتين بما فيه الكفاية للتخلّي عن الطباعة"، وأنّ ما يرفع أسعار الكتب هي كلفة التوزيع. لذلك طرحت خدمة طباعة الكتب حسب الطلب التي تسمح للمستخدمين بطلب نسخة واحدة من أيّ كتاب على المنصّة ليصلهم في غضون 48 ساعة.
ولولو الخازن باز مؤسسة "نبّش" تفتح قلبها لنا تخصّ لولو "ومضة" هذا الأسبوع بخلاصة تجربتها في تأسيس شركة قبل أوانها في السوق. وتتحدث عن مستلزمات إطلاق شركة مثل "نبّش" Nabbesh في سوق غير جاهزة لتوظيف أشخاص مستقلين من دون مقابلتهم شخصياً.
الصورة الرئيسية من "بيكسيلز".