مرصد الريادة والتقنية: 'تويتر' تقول كفى والروبوتات نجم هذا الأسبوع
ينمو عالم التقنية بسرعة، وباتت أخبار ريادة الأعمال معقّدة، سريعة وكثيرة. لهذا السبب، إليكم لمحة عمّا يحصل في عالم الريادة والتقنية لمساعدتكم في متابعة هذه الأخبار.
"تويتر" تقول كفى. أعلنت شركة "تويتر" Twitter في السابع من شباط/فبراير عن اتخاذها إجراءات لمكافحة المحتوى المسيء. وكان من أهمّ إجراءاتها منع الأشخاص المعلّقة حساباتهم بسبب التحرش والإساءة من إنشاء حسابات جديدة على المنصّة. تشمل تغييرات "تويتر" أيضاً ميزة ’بحث آمن‘ تزيل التغريدات التي يحتمل أن تكون مسيئة، بعدما أعلنت عن ميزة تتيح للمستخدمين الإبلاغ عن الردود المسيئة في الأسبوع الماضي. وأضافت الشركة أنّها تعمل جاهدةً لتحديد التغريدات والتعليقات ذات الجودة المنخفضة بهدف متابعة المواضيع الطويلة ذات التعليقات الكثيرة بانتاجيّة أكثر.
خصوصيّة البيانات تتألّق في هذا الأسبوع. أعلن محرك البحث "داك داك جو" DuckDuckGo والذي يحافظ على خصوصيّة المستخدم ويحمي بياناته، عن تحقيقه في الأسبوع الماضي رقماً قياسيّاً جديداً في معدل استخدامه. كما وصوّت مجلس النواب الأميركي لصالح مشروع قانون يجبر السلطات على الحصول على إذن تفتيش قبل الاطلاع على رسائل البريد الالكتروني لدى شركات التكنولوجيا، في ما أطلق عليه البعض "انتصار مهمّ لحماية الخصوصية" في الولايات المتحدّة.
وفي إشارة إلى مدى أهميّة خصوصيّة البيانات عند المستخدمين، كشف باحث أمني عبر مدوّنته الشخصيّة إنه أثناء تحليل الشفرة البرمجية الخاصة بعدد من التطبيقات المتاحة على متجر "آبل" للتطبيقات، وجد أنّ المئات منها معرضة لعمليات الاعتراض الصامت للبيانات من قبل القراصنة. حتى وإن كانت هذه البيانات مؤمنة ومشفرة، وذلك بسبب ثغرة تتيح بتنفيذ هجوم من نوع "رجل في المنتصف" MITM.
منافسة محتدمة بين "فايسبوك" و"يوتيوب". أطلقت "يوتيوب" Youtube شرارة المنافسة بينها وبين "فايسبوك" Facebook بإعلانها عن إطلاق خدمة البث المباشر عبر الهواتف المحمولة ستكون متاحة للجميع قريباً، وذلك بعد أن كانت خدمة البث المباشر مقتصرة على مجموعة من القنوات المشهورة والنجوم. ولكن يبدو أنّ "فايسبوك" تركّز على خاصيّات أخرى، إذ أطلقت خاصية للمساعدة في أوقات الكوارث الطبيعية تسهّل على المتضرّرين العثور على بعضهم البعض داخل مكانٍ محدد، في إطار خدمة "التحقق من السلامة".
المساعد الرقمي: سوقٌ يتطّلع إليها كثيرون. لا شكّ في أنّ مساعد أمازون الرقمي، "أليكسا" Alexa، لاقى نجاحاً هائلاً. هذا النجاح لم يقتصر على جهود "أمازون" وحدها، بل ساهم في ذلك كمّية الشركات التي حرصت على الاستعانة بهذا المساعد؛ وذلك يدلّ على اهتمام الشركات المتزايد بروبوتات المحادثة. من جهة أخرى، ذكر تقرير نشر في "عالم التقنية" أنّ الروبوتات تستخدم الإنترنت أكثر من البشر حيث أنّ نسبة البوتات على الإنترنت كانت في العام الماضي 51.8% مقابل 48.22% للبشر. وهذا ما يراهن عليه رائد الأعمال المخضرم، النيجيري عبدالحميد حسن، والذي أسس شركة "هايفن" Hyphen لروبوتات المحادثة الآلية، وقرّر المجيء بشركته إلى الإمارات.
الكهرباء عائق أساسيّ لتأسيس الشركات الناشئة في العالم العربي. رغم الإصلاحات الكثيرة التي تقوم بها الحكومات لتنمية القطاع الخاص ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أشار تقرير صدر عن "البنك الدولي" في عام 2017 إلى أنّ معوّقات كثيرة تقف أمام نموّ هذه الشركات في العالم العربي. وبالرغم من تشابه بعض المعوقات في العالم العربي مع أخرى في بلدان العالم ككل مثل معوّقات التمويل مثلاً، غير أنّ الوصول إلى الكهرباء ومشاكل انقطاعها تعدّ مشكلة خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على وجه الخصوص. ففضلاً عن أنّ أكثر من 39% من الشركات العربية تعتبر نقص الكهرباء وانقطاعات التيار المتكررة عائقاً أمام نشاطها، تواجه الشركات الناشئة مشاكل بيروقراطيّة في الحصول على التيار الكهربائي وربط مكاتبها بالتيار الكهربائي.
من "ومضة" هذا الاسبوع
دليلك لتحسين حضورك على وسائل التواصل [إنفوجرافيك]. يعرض هذا الدليل كيفية بناء وتحسين حضورك على وسائل التواصل، من خلال إنفوجرافيك يقدّم أربع خطوات سهلة للقيام بذلك.
نظام تأشيرات جديد في الإمارات لاستقطاب المواهب ورواد الأعمال. أعلنت الإمارات في الخامس من شباط/فبراير، عن نظام جديد لتأشيرات الدخول يهدف إلى استقطاب الكفاءات والمواهب الاستثنائية في القطاعات الاقتصادية الحيوية. وقد أشارت الإمارات إلى أنّه سيكون لرواد الأعمال والمبتكرين حصّة أساسية فيه. ويجدر الذكر أنّ هذا النظام الجديد يندرج في إطار ما يعرف بـ"رؤية الإمارات 2021" التي تنص على جعل الاقتصاد الإماراتي، اقتصاداً قائماً على المعرفة.
الصورة الرئيسية من "بيكسيلز".