'ذا لاكشري كلوزيت' في دبي تغلق جولة تمويل ثانية على 7.8 ملايين دولار
أغلقت شركة "ذا لاكشري كلوزيت" جولتها التمويلية الثانية Series B على 7.8 ملايين دولار أميركيّ، بحيث يُعتبَر هذا الاستثمار من بين الأكبر في المنطقة لهذا العام.
وجاءت هذه الجولة بقيادة "ومضة كابيتال" Wamda Capital، ومشاركة كلٍّ من "شركاء المبادرات في الشرق الأوسط" MEVP التي تستثمر في الشركة منذ عام 2012، و"إيكوي تراست" Equitrust، و"سايند بارتنرز" Saned Partners، و"أرزان" Arzan Venture Capital، وعدد من المستثمرين الآخرين من المنطقة.
ويأتي ذلك بعد فترةٍ ليست ببعيدةٍ عن الجولة التمويلية الأولى للشركة Series A في شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
هذه الشركة التي أسّسها مدير قسم المبيعات السابق لدى "لوي فيتون"Louis Vuitton، كونال كابور، كانت في طليعة المستفيدين من الطلب المتزايد على السلع الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وفقاً للدراسة السنوية للسلع الفاخرةAnnual Global Luxury من "باين أند كو" Bain & Co.
"بفضل تقلّبات أسعار العملات العالمية واستمرار عمليات الشراء من قبل المستهلكين النهمين"، فإنّ سوق السلع الفاخرة الشخصية – أساس سوق السلع الفاخرة ومحور الدراسة - تضخّمت لتبلغ أكثر من 250 مليار يورو [حوالي 280 مليار دولار] في عام 2015".
بالإضافة إلى ذلك، أشارَت مقالةٌ في "إنسياد" INSEAD إلى أنّ الشرق الأوسط هي سوق متنامية للسلع الفاخرة، وذلك ربّما يعود إلى الثقافة المحافظة في المنطقة التي تشجّع على التباهي بالسلع المصمّمة مثل حقائب اليد والأحذية.
وورد فيها أنّ "حقيبة لوي فيتون ذات حجمٍ كبير، مع شرابات كبيرة وعرى ذهبية وشعار ذهبي، قد لا تعجب أيّ امرأة فرنسية خبيرة بالموضة؛ ولكن في أماكن حيث حقيبة اليد هي الأكسسوار الوحيد الذي تسمح به الثقافة، أو القانون في بعض الأحيان، فإنّ هذا الشكل في التعبير يصبح ذي معنى".
أمّا كابور المدفوع برغبةٍ في جعل السلع الفاخرة في متناول اليد، فقد أسّس "ذا لاكشري كوزيت" مع فريقٍ من ثلاثة أشخاص في عام 2012، حتّى أصبحت الآن تضمّ فريقاً من 15 جنسية مختلفة، ولديها 300 ألف مستخدم، وقرابة نصف مليون زائر شهرياً لموقعها من حوالي 60 بلداً.
وعن هذه الشركة، قال فارس غندور، الشريك في "ومضة كابيتال": "لقد عملنا مع كثيرٍ من الشركات الناشئة الناجحة، ونؤمن بأنّ ’ذا لاكشري كلوزيت‘ لديا إمكانات واعدة مع رؤيتها الواضحة ونموذج عملها وتركيزها الشديد على تجربة العملاء الفردية، والأهمّ من ذلك فريقها القويّ".
ووفقاً لبيانها الصحفيّ، فإنّ "ذا لاكشري كلوزيت" تريد استخدام هذا التمويل في تسريع نفوذها الإقليميّ، والتأسيس لإطلاق عملياتها في السعودية، ومواصلة الابتكار في مجال التجارة بالتجزئة الرقمية، وتطوير تطبيقات الجوال لتقديم تجربة مستخدم محسّنة.
وأكّد كابور على "أنّنا نحظى بدعم بعض أهمّ المستثمرين المخاطرين في المنطقة، والذين يساعدوننا لبناء عملٍ كبيرٍ ومستدام".
تتراوح أسعار السلع على "ذا لوكشري كلوزيت" بين أقلّ من 100 دولار وأكثر من 100 ألف دولار، وأغلى قطعة بيعت كانت ساعة "كرونوسويس" Chronoswiss بقيمة 36 ألف دولار.
[الصورة من "بيكسل.كوم" Pexel.com]