كيف تستفيد بدهاءٍ من ‘فايسبوك’ لتحقيق النموّ؟ ["ومضة تي في"]
أنقرعلى CC لإظهار الترجمة إلى العربية.
في عالم اليوم، إذا لم يكن للشركة وجود على منصّات التواصل الاجتماعي يعتبر هذا ظاهرةً شاذةً، خصوصاً وأنّ الإحصاءات تشير بشكلٍ دائم إلى أنّ استخدام منصّات التواصل الاجتماعي كأداةٍ للتسويق هو المعيار الجديد.
على سبيل المثال، تلفت "فايسبوك" Facebook إلى أنّ أكثر من مليار شخصٍ يستخدم منصّتها شهريّاً وأنّ عدم الاستفادة من هذه المنصّة الاجتماعية للترويج لشركتك أمرٌ غير منطقي.
تعمل شركة "فايسبوك" مع المشاريع الصغيرة والمتوسّطة الحجم SMEs، أو ما تطلق "فايسبوك" عليها اسم "الشركات الصغيرة والمتوسطة" SMBs، وذلك باستخدام منصّة "فايسبوك للأعمال" Facebook for Business لتوجيه المحتوى إلى الجمهور المستهدف.
في المنطقة العربية، تتفاوت ‘قصص النجاح‘ عبر هذه المنصّة من نجاحات شركات ناشئة حديثة مثل موقع التجارة الإلكترونية اللبناني "لابقلك" Lebelik والمجلّة النسائية "سيدتي" Sayidaty، إلى شركات أكبر مثل مصنّع المأكولات المعلّبة "حلواني اخوان" Halwani Bros.
يساعد موقع "فايسبوك" المشاريع الصغيرة والمتوسطة على تحقيق النموّ في طرق متعددة ومنها الاستفادة من عدد مستخدمي الهواتف الذكيّة المتزايد باستمرار (والذي يبلغ حاليّاً حوالي 106 ملايين مستخدم) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
في مؤتمر "ستيب 2016" Step 2016 في دبي، أجرت "ومضة" حديثاً مع سياران كويلتي، المدير الإقليمي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وحلول التسويق العالميّة في "فايسبوك" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حول كيفية مساهمة "فايسبوك للأعمال" في دعم نموّ المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
في هذا الفيديو، يتحدّث كويلتي عن ‘الفيديو‘ كأداةٍ قويّة ذاكراً أنّه على الشركات أن تنظر إلى "فايسبوك" كوسيلةٍ مشابهة للصحافة المطبوعة والتلفاز والراديو عندما يتعلّق الأمر ببيع منتجاتها والتسويق لعلاماتها التجارية.
وثد كشفت أبحاثٌ صدرت عن "بي أي إي كلسي" BIA/Kelsey، وهي شركة استشارات إعلامية تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، أنّ استخدام المشاريع الصغيرة والمتوسّطة للمنصّات الاجتماعية مثل "لينكد إن" Linkedin و"فايسبوك" Facebook كبير، ولكن بأشكالٍ مختلفة. ففي العادة تلجأ المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعنى ببيع منتَجاتها للشركات B2B إلى "لينكد إن"، في حين تلجأ المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تسعى إلى الوصول إلى مستهدفيها مباشرةً إلى "فايسبوك".
لذلك، ليس من المفاجئ أن دفعت "مايكروسوفت" Microsoft مبلغاً بقيمة 26.2 مليار دولار مقابل الاستحواذ على "لينكد إن".
تأمل "مايكروسوفت" أن تجمع هذه الخطوة بين "السحابة المهنية والشبكة المهنية"، بحيث أنّ هذا الدمج بين الاثنين سيسمح للشركة بالوصول إلى أسواقها الأساسيّة وإلى كمٍّ هائل من البيانات. بشكلٍ أساسي، سلطت عملية البيع هذه الضوء على كيفية استخدام الشركات لمنصّة "لينكد إن" في قطاعاتٍ محدّدة مثل التوظيف مثلاً.
في حين يتزايد عدد الناس الذين يجرون عمليّات التواصل المهنيّة عبر الهاتف، سيكون من المثير الاهتمام رؤية كيف ستير الأمور مع مقاربتَي تسويق المنتَجات من خلال منصات التواصل الاجتماعي المختلقة.