التحدّيات والتغيرات التي ساهمَت في نموّ 'ووبرا' لتحليل الويب [تقرير]
نشرَت "أرامكس" Aramex بالتعاون مع "ومضة" Wamda، تقريراً حول "ووبرا" Woopra، خدمة تحليل العملاء في الوقت الحقيقيّ، تناول تاريخها ونموّها منذ بداياتها المتواضعة كمشروعٍ طلّابيّ وصولاً إلى ما أصبحَت عليه كواحدةٍ من العشرة الأوائل في مجال خدمات تحليل مواقع الإنترنت (الويب) في العالم. ويركّز التقرير على سبب نقل الشركة إلى الولايات المتّحدة الأميركية وعلى أهمّية هذه الخطوة وضرورتها، وكيف ستكون ذات منفعةٍ على المدى الطويل.
أطلق إيلي خوري ما سيُعرَف لاحقاً بـ"ووبرا"، عام 2003، عندما كان طالباً في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU. وعام 2006، قام خوري بإقناع جاد يونان لكي يصبح شريكه في التأسيس وتحويلها كي تصبح مشروع تخرّجهما من الجامعة. وبعد التخرّج عام 2007، قام الشريكان، خوري ويونان، باستثمار نفسَيهما في منصّتهما لتحليل مواقع الويب.
وقبل تحليل نموّ "ووبرا" وتطوّرها، يعرض التقرير معلوماتٍ عن تحليل مواقع الويب، ما يسمح للقارئ بإدراك المفاهيم الأساسية وفهم المجال الذي تعمل فيه هذه الشركة.
بالإضافة إلى ذلك، يشرح التقرير كيف وصلَت "ووبرا" إلى تبنّي نموذج عملها الحاليّ لضمان النمو. ففي مرحلتها التجريبية الأولى كانَت "ووبرا" مجّانية الاستخدام، ولكنّ الطلب المتزايد عليها والذي أثقل خوادمها، دفع خوري وينان إلى إضافة خدمة اشتراكٍ جديدة مدفوعة الثمن. كما أنّ إدخال جون بوزادزايدس John Pozadzides إلى "ووبرا" ساعدها في تعزيز حضورها في سوق الولايات المتّحدة واللجوء إلى خوادم أكبر وأسرع.
وفي غضون ذلك، فإنّ جهود الفريق واستعداده للتكيّف والتعامل مع التحدّيات قادَت لأن تصنّف "ووبرا" ضمن شركات الويب الـ25 الأولى عالمياً عام 2009، وأن تصنّف أيضاً ضمن تطبيقات الويب العشرة الأولى، وفقاً لـ"ريد رايت ويب" ReadWriteWeb.
كذلك، يشرح التقرير كيف غيّر الفريق من نموذج عمل "ووبرا"، عبر تحويله من النسخة التجريبية المجانية إلى خدمةٍ مدفوعة، بحيث يحتفظ الذين يمتلكون حساباتٍ في هذه المنصّة بحساباتهم ولكن سيحصلون على ميّزاتٍ أقل من تلك التي يحصل عليها أصحاب الحسابات المدفوعة. لقد كان هذا قراراً صعباً، كما يذكر التقرير، مشيراً إلى أنّ الفريق كان يتوقّع خسارة نسبةٍ كبيرةٍ من العملاء، ولكن هذا التحوّل كان ضرورياً من أجل البقاء على قيد الحياة.
ومن جهةٍ ثانية، يذكر التقرير كيف ساهمَت النسبة الكبيرة لمستخدِمي الإنترنت في الولايات المتّحدة في دفع "ووبرا" للانتقال من لبنان إلى السوق الأميركية، وبالتالي كيف ساعدَت هذه النقلة "ووبرا" في الوصول إلى قاعدٍ كبيرةٍ من العملاء المحتملين من الشركات. ووفقاً للتقرير أيضاً، فإنّ "ووبرا" لا تستهدف الأسواق الناشئة، بل تلك الناضجة منها.
لتنزيل التقرير كاملاً [باللغة الإنجليزية]، الرجاء الانتقال إلى المربّع الرماديّ أعلاه.