إيهاب الخيّاري يخبرنا كيف يدير شركاته بنماذج أعمال مختلفة [صوتيات]
ما الذي يتطلّبه الأمر لكي تصبح رائد أعمال ناجح؟ يجيبنا إيهاب الخيّاري من خلال نظرةٍ سريعةٍ على مسيرته الريادية وعلى عقليّته كرائد أعمال المتسلسل، لنعرف كيف أصبح رائداً ناجحاً من السعودية.
في مقابلةٍ سريعةٍ مع "أنتربرينيرجي" Entreprenergy، يخبرنا الخيّاري الذي ساهم في تأسيس كلٍّ من "قنوات" Qanawat و"بلاتينوم" Platinum و"سوشال هاب" Social Hub و"آركوم" Arcom، عن مسيرته الريادية. هذا الرياديّ الذي صنّف في لائحة "فورس" Forbes لأفضل 100 رائد أعمال في السعودية، لم يترك التركيز على مشاريعه الخاصّة وتنمية شركته العائلية أيضاً؛ وفي هذه المقابلة الصوتية معه، يناقش عدّة دروسٍ تعلّمها من خلال رحلته القيّمة في مجال الأعمال مقدِّماً نصائح تحفّز الروّاد على المثابرة والأشخاص العاديين على الانطلاق في عالم ريادة الأعمال.
من المقولات المفضّلة لدى إيهاب، تلك التي أدلى بها مؤسِّس شركة "آبل" Apple يوماً، ستيف جوبس، "كُنْ توّاقاً على الدوام." وكذلك تلك التي باتت كعرفٍ لدى الكثيرين عند تخطّيهم الفشل، "ما لا يقتلك يجعلك أقوى،" لفريدريش نيتشه.
قد تبدأ العمل بشركتك أو مشروعك بفكرةٍ تعتقد أنّها مضمونة وأنّها نهائية، ولكن إذا تغيّر القطاع وشهدَت السوق تحوّلات، ينبغي عليك العودة إلى الوراء وإعادة النظر في نموذج عملك وفي القيمة المقترَحة لمنتَجك. هذا ويشير الخيّاري إلى ورشة العمل التي حضرها في جامعة "لندن بيزنس سكول" London Business School، حيث يتحدّث عن دراسةٍ ملهمةٍ حول الحاجة إلى التغيير والتطوير الدائمَين لنموذج العمل.
في هذه المقابلة التي يخبرنا فيها هذا الرائد السعوديّ عن قصّته مع شركته "قنوات"، سوف تعرفون أكثر عن تأثير الإنترنت والهواتف الذكية على الأعمال كلّها. وبالتالي فإنّ نصيحته لباقي الروّاد بأن "يُبقوا وجهة نظرهم محدّثةً دائماً."
لا تأتي الأفكار بسهولة، فدائماً ما يرافقها الألم. وفي هذا الإطار يحدّثنا الخيّاري عن كيفية تقديم منتَج أو خدمةٍ أفضل وبشكلٍ أسرع، ويشدّد على التركيز على الجودة بدلاً من تخفيض الأسعار وحسب. هذا الرائد الذي يُوصَف على أنّه ملفّ "لينكد إنّ" LinkedIn يسير على قدمَين، يتركنا مع نصيحةٍ مؤثّرة: "الأعمال تأتي وتذهب، أمّا الناس فهم الباقون."
استمع إلى هذه المقابلة للتعلّم أكثر عن كيفية النموّ داخل الشركات الكبيرة أو الانطلاق كرائد أعمال؛ فالخيّاري اتّخذ خلال مسيرته عدّة قراراتٍ حاسمة ساعدته في اكتشاف قوّة التركيز. ومن الدروس التي ستسمعها في هذا التسجيل الصوتي، أنّه يجب أن توظّف الفريق المناسب وأن تُبقي حولك أشخاصٌ ممّن يقولون لك "لا". كذلك، يخبرنا الخيّاري عم أهمّية القراءة في صنع القادة، وهي من العادات التي ساهمَت في نجاحه، ولا ينسى أن يعيد التأكيد على أهمّية العلاقة مع الأشخاص الناجحين الذين سيؤثّرون عليك بشكلٍ إيجابيّ.
لا يتركنا الخيّاري دون إطلاعنا على ما يفيدنا من الموارد الإلكترونية، فيشير إلى "بوكس" Box التي تساعد على مشاركة الملفّات والتخزين السحابيّ؛ وكذلك إلى كتبٍ قرأها، مثل Getting to Plan B لكاتبه جون مولينز، وThe Lean Startup لإيريك رايز.
استمِع إلى المقابلة من هنا: