6 من الشركات الناشئة المسلمة الأكثر ابتكاراً لعام 2015
سبق أن نُشر هذا المقال على "أمّة وايد" Ummah Wide، وهي شركة إعلامية أميركية رائدة تركّز على أخبار العالم الإسلامي وثقافته. ولقد ذكر الموقع الخاصّ بها 50 شركةً ناشئةً مسلمةً مبتكرة من مختلف أنحاء العالم، ونذكر ستّاً منها فيما يلي.
ملاحظة المحرّر: يضمّ العالم الإسلامي 1,57 مليار نسمة، ما يجعله سوقاً صاعدة وواعدةً للشركات الناشئة الرقمية. ولقد أشار تقريرٌ نشرَته وكالة "تومسون رويترز" Thomson Reuters عن "حالة التمويل الإسلامي العالمي للعام 2014/2015" State of the Global Islamic Finance Report 2014/2015، إلى أنّ قيمة السوق الإسلامية تتخطّى تريليونَيْ دولار أميركي، بما نسبته 12% من السوق العالمية الإجمالية في عام 2013، ومن المتوَقّع أن تصل القيمة إلى 3,735 تريليون دولار بحلول عام 2019. يمكنك أن تجد أدناه استطلاعاً عن الشركات الناشئة الإسلامية الواردة في قائمة "أمّة وايد"، والمتمركزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. للاطّلاع على التقرير واللائحة الكاملة، انقر على هذا الرابط لزيارة صفحة "أمة وايد".
"هوليداي أم إي" Holiday ME
سفريّات – دبي، الإمارات العربية المتحدة.
ما إن تفتح أيّ كتيّبٍ للسفريات حتّى تجد نصائح لأيّ نوعٍ محدّدٍ من المسافرين، باستثناء المسافرين من المجتمع الإسلامي الذين يشكّلون حوالي ربع البشرية. ومن خلال هذا الأمر، لا يبدو مفاجئاً أن يعمل عددٌ من الشركات الناشئة على اختراق سوق السفريات الإسلامية التي تبلغ قيمتها 137 مليار دولار. "هوليداي أم إي"، الشركة الناشئة التي تركّز على الشرق الأوسط، جمعَت مؤخّراً 4 ملايين دولار كاستثماراتٍ شخصيةٍ داعمة.
"بركة بِتس" Baraka Bits
دبي، الإمارات العربية المتحدة، ولوس أنجلوس، كاليفورنيا
"بركة بِتس" هي شركةٌ إعلاميةٌ رقمية سريعة النموّ، تنشر محتواها باللغتين العربية والإنجليزية، مع التركيز على "أخبار جيّدة عن الشرق الأوسط". بحسب مقال نشرته "ومضة"، تشير راما شكاكي، وهي مؤسّسة الموقع، إلى أنّ "بركة بتس" يسعى إلى "توثيق وترويج ‘سردٍ بسيطٍ ومنعش حول المنطقة العربية وشعبها وثقافتها وبيئتها ودياناتها،‘ وهو شيءٌ يختلف كلّياً عن نوع الأخبار الإقليمية التي توردها المؤسَّسات الإعلامية التقليدية."
"إكزيكتيف مسلم" Executive Muslim
إعلام وتكنولوجيا – لندن، إنجلترا، ودبي، الإمارات العربية المتحدة
"إكزيكتيف مسلم" الذي جَمَعَ فريقاً مذهلاً بقيادة ناصر يوسف وتل رشيد، اعتمد في بناء موقعه على سنواتٍ من البحث المعمّق عن مجتمع الأعمال الإسلامي العالمي. ويتحضّر حالياً لإطلاق منصّةٍ شبيهة بـ"لينكد إن" LinkedIn، مخصّصةٍ للمجتمع الإسلامي. والموقع الذي من المقرّر أن ينطلق في الأشهر القليلة القادمة موفّراً إمكانية بناء العلاقات المهنية، سيقدّم أيضاً منصّاتٍ للمنظّمات الإسلامية التي لا تبغي الربح، مع مزايا تتعلّق بالنشر والتجارة إلكترونية أيضاً.
"نروي" Narwi
شركة اجتماعية – الدوحة، قطر
"نروي"، شركةٌ أخرى نتحمّس بشأنها رغم أنّها لم تنطلق بعد. يسعى موقع "نروي" إلى "تمكين روّاد الأعمال الشباب في المؤسَّسات الصغيرة، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لبدء مشاريعهم وتنميتها من خلال منصّة تمويلٍ جماعيٍّ عبر الإنترنت للهِبات الصغرى. نريد تسليح الشباب العرب من روّاد أعمال المؤسَّسات الصغيرة، برأس المال والمعرفة، وتشجيعهم من خلال الحشد على إطلاق مشاريعهم وتنميتها، وخلق فرص عمل وتحقيق أحلامهم الريادية." و‘نروي‘ عبارةٌ عن منصّة تمويلٍ جماعيٍّ للهبات الصغرى، يقدّم من خلالها مستخدِمون من جميع أنحاء العالم هباتٍ صغرى خاصّة بتمويل روّاد أعمال المؤسَّسات الصغيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعندما يسدّد أصحاب المشاريع قروضهم، تتجدد قيمة الهبات الصغرى لتحقيق العمل الخيري المتكرّر والشفاف والمستدام."
"كرز" Karaz
التجارة الإلكترونية والإعلام الرقمي – رام الله، فلسطين
"موقع ‘كرز‘ جاهزٌ ليساعدك بمعلوماتٍ هامّة عن الحميمية. أسّس هذا الموقعَ أشرف الكسواني، وبنى مواقع باللغتَين العربية والإنجليزية لتثقيف المسلمين والعرب عن مسائل قد تبدو محرّمة، لكنّها هامة للعلاقات المتينة. ويقول عن هذا الأمر: "يواجه الناس في الشرق الأوسط بعض المشاكل الثقافية، ولا يتمكّن الزوجان من التعبير عن رغباتهما لأنّهما يشعران بالحرج أو يخالان الحديث عن مثل هذه الأمور غير مناسب، لذا نحاول ردم هذه الهوّة مع موقع ‘كرز‘."
"جروو مدى" Growmada
شركة اجتماعية – شيكاغو، إيلينوي، والدوحة، قطر
هذه الشركة الناشئة التي أسّسها كلٌّ من رافي حسين وكافيلاش شاولا، تشبه منظّمة "كيفا" Kiva إنّما تركّز على العالم الإسلامي مع نفحةٍ من التجارة الإلكترونية. وبحسب ما ذكر المؤسِّسان على المنصّة التي يأملان إطلاقها في وقتٍ لاحق من هذه السنة، "ثمّة عدد متزايد من الشركات الاجتماعية التي تستند إلى الحرفيين والتي لا تستطيع الاستفادة من تزايد المستهلِكين الذين يعتمدون على أخلاقهم، بسبب الافتقار إلى رأس المال اللازم لتوسيع نطاق الإنتاج وإمكانية الوصول المحدودة إلى المستهلكين العالميين. وهكذا، تعمل منصّة ‘جروو مدى‘ على تمكين الشركات الاجتماعية من الحصول على رأسمالٍ من التمويل الجماعي الذي يتمّ عبر قاعدة مستخدِميها من مستثمِرين اجتماعيين. وفي الوقت عينه، تمكّن المنصة المستهلِكين من شراء منتَجاتٍ حرفيةٍ تصنّع بطريقةٍ مراعيةٍ للأخلاق ومموّلةٍ جماعياً من خلال سوق ‘جروو مدى‘. ومن ثمّ يتشارك كلّ من الشركات الاجتماعية والمموّلين الجماعيين أرباح السوق. وتعتقد ‘جروو مدى‘ أنّ بإمكانها المساعدة في تنمية الشركات الاجتماعية التي تُظهِر أفضل ما في قاعدتها الحرفية المحلّية، من خلال توفير أجورٍ ملائمةٍ للعيش ومعرفةٍ تجارية، لإنتاج سلعٍ يدوية الصنع ذات جودةٍ فاخرة."