كيف اتّخذت سعاد المرعبي قراراً مجنوناً وأطلقت شركةً لتطوير الألعاب؟ [صوتيات]
مخطئٌ من لا يزال يعتقد أنّ المرأة، إذا دخلت عالم الأعمال، فإنّ المجالات محدودةٌ أمامها. ها هي سعاد المرعبي تخبرنا كيف أصبحت مطوّرةَ ألعابٍ ومؤسِّسةَ شركةٍ ناشئةٍ لبناء وتطوير الألعاب، وبالتالي رائدةَ أعمالٍ ناجحةٍ من لبنان.
خلال مقابلةٍ سريعةٍ مع "أنتربرينيرجي" Entreprenergy، تتحدّث سعاد عن قرارها "المجنون" بالتوجّه نحو ريادة الأعمال لتبدأ مسيرتها الريادية، حيث خاضَت تجربةً غير مضمونةٍ لمدّة عامٍ وفشلَت بعد ذلك. لكنّها لم تتوقّف عند الفشل، بل استخلصَت العبَر وانطلقَت لبناء شركةٍ ناشئةٍ من جديد، فكانَت "جامابوكس" Gamabox.
استمعوا إلى سعاد في هذه المقابلة تخبرنا عن قرارها الذي أثناها عنه ذووها وأصدقاؤها، حيث تركت كلّ شيءٍ وعملت على تطوير مشروعٍ لمدّة عامٍ كاملٍ، ولاقَت الفشل في النهاية. لكنّ الفشل يدلّنا على طريق النجاح، ومن لم يفشل لن ينجح. هكذا استفادَت سعاد من تجربتها وتعلّمت كيف تبدأ مشروعاً عبر اتّباع عمليةٍ منظّمةٍ تتخلّلها خطواتٌ واضحة، وذلك بناءً على متطلّبات السوق.
لَمْ نتوقّف عن اللعب لأنّنا كبرنا، بل كبرنا لأنّنا توقّفنا عن اللعب
مقولتها المفضّلة، "لَمْ نتوقّف عن اللعب لأنّنا كبرنا، بل كبرنا لأنّنا توقّفنا عن اللعب،" لجورج برنارد شو، لا تبتعد كثيراً عن مفهومها للحياة ومجال عملها. وهكذا، بعدما كانَت تلعب مع أصدقائها لعبةً على لوحٍ ورقيّ board game، سألها أحدهم عن توافر هذه اللعبة عبر الهاتف المحمول، فلمَعت الفكرة في رأس سعاد وكرّسَت أسبوعين كاملَين للعمل على بناء هكذا لعبة وإطلاقها بعد ذلك.
وبعدما لاقَت هذه اللعبة نجاحاً، تخبرنا كيف ساعدَتها وفريقَها على تأسيس "جامابوكس" ومن ثمّ الحصول على عقود عملٍ مع شركاتٍ أخرى.
هل تخاف من إطلاق مشروعك التجاريّ الخاصّ؟ استمع إذاً إلى هذه المقابلة الصوتية مع سعاد التي تشرح وجهة نظرها، وتتحدّث كيف تمكّنت من التغلّب على الخوف من الفشل. فعندما تفشل في مرّةٍ ما، لا تكفّ عن المحاولة حتّى تتمكّن من تنمية مشروعك شيئاً فشيئاً. أمّا بالنسبة لعادات النجاح التي ساعدَت سعاد، تشير هذه الأخيرة إلى التنظيم وتدوين المهامّ وما لها من تأثيرٍ على سيرورة العمل.
وعن أهمّ الموارد الإلكترونية التي تساعدها في عملها، تشير هذه الريادية إلى "تريلّو" Trello، التي تساعد في إدارة وتنظيم المهامّ والمشاريع. أمّا بالنسبة لكتابها المفضّل، تدلّنا سعاد على كتاب "كيف تربح الأصدقاء وتؤثّر في الناس" How to Win Friends & Influence People ، لكاتبه ديل كارنيجي.
استمع إلى المقابلة من هنا: