‘لينكد إن‘ تطلق واجهةً باللغة العربية
قامَت "لينكد إن" Linkedin بإطلاق نسخةٍ لموقعها على الإنترنت باللغة العربية، ممّا سيسمح للمستخدِمين الجدد بالتسجيل بهذه اللغة وللمستخدِمين الحاليين بالانتقال إليها كخيار مُتاح.
هذه الشركة التي تحظى بـ347 مليون مستخدِمٍ حول العالم، ترى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واحدةً من المناطق الأكثر نموّاً بالنسبة إليها. فعمليات التسجيل في الموقع التي جرَت من هذه المنطقة ارتفعَت من 5 ملايين في شهر تشرين الأوّل/أكتوبر 2012.
"لدينا حاليا أكثر من 14 مليون مشتركٍ في المنطقة، ومع إضافة النسخة العربية من الموقع نأمل أن نوجد تواصلاً بين ما يقارب 200 مليونٍ من المهنيين والطلّاب في المنطقة مع بعضهم البعض،" كما قال جيك توماس، رئيس حلول التسويق في "لينكد إن" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يستهدف "لينكد إن" الطلّاب والخرّيجين الجدد، حيث يشير توماس إلى أنّ 60% من سكّان المنطقة هم دون سنّ 30 عاماً. ويضيف أنّ "إطلاق ‘لينكد إن‘ باللغة العربية يُوجد فرصةً للحكومات والشركات في المنطقة للتواصل مع الناس بلغتهم الأمّ، في حين يستفيدون أيضاً من الشبكات العالمية." ويتابع قائلاً، إنّ "تركيزنا المستمرّ في المنطقة ينصبّ على الطريقة التي يمكننا من خلالها إيجاد فرصٍ اقتصادية لمئات الملايين من المهنيين الناطقين بالعربية، وذلك للتواصل والتفاعل مع غيرهم من المهنيين وأصحاب العمل في جميع أنحاء العالم."
"لينكد إن" التي تقدّم نفسها كموقعٍ لأكبر شبكةٍ للعلاقات المهنية في العالم، كانت قد أُطلِقت عام 2003 وحازَت على 4500 عضوٍ في نهاية الشهر الأوّل من انطلاق عمليّاتها بشكلٍ كامل.
هذا وتُعتَبَر اللغة العربية ضمن اللغات الأربع والعشرين التي تدعمها "لينكد إن"، حيث تشمل اللغات الأخرى الصينية التقليدية والتركية واليابانية.
"إنّها المرّة الأولى التي نضيف فيها لغةً تُكتَب من اليمين إلى اليسار ضمن اللغات التي ندعمها، وهذا ما شكّل تحدّياً تقنياً لنا جعلنا نتحمّس لكي نوفّر هذه اللغة لمستخدِمينا،" كما جاء في منشورٍ على صفحة علي مطر، رئيس "لينكد إن" في المنطقة. وهو لا ينسى أن يشير إلى أنّ "أكثر من 14 ملون مستخدِمٍ لـ‘لينكد إن‘ يعملون ويعيشون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."
ويبقى أن نرى كيف سيؤثّر إتاحة خيار اللغة العربية من قِبَل "لينكد إن"، على منصّات البحث عن عمل في المنطقة مثل "بيت.كوم" Bayt.com.
ويتابع توماس قائلاً، إنّ "تركيزنا المستمرّ في المنطقة ينصبّ على الطريقة التي يمكننا من خلالها إيجاد فرصٍ اقتصادية لمئات الملايين من المهنيين الناطقين بالعربية، وذلك للتواصل والتفاعل مع غيرهم من المهنيين وأصحاب العمل في جميع أنحاء العالم."
ويتابع توماس قائلاً، إنّ "هذا الأمر سوف يتيح الفرص أمام مئات الملايين من المهنيين الناطقين باللغة العربية للتواصل والتفاعل مع غيرهم من المهنيين وأصحاب العمل في جميع أنحاء العالم. كما سيسمح للشركات بإيجاد واستقطاب أفضل المواهب، إضافةً إلى ربط علاماتهم التجارية مع الجمهور والانخراط أكثر مع عملائها."