خطط باي بال للتوسّع في المنطقة العربية عام 2013 [ومضة تيفي]
[عربي]
بعد شراكتهم مع "أرامكس" Aramex العام الماضي، ناقش المدير العامّ لـ "باي بال" PayPal في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلياس غانم، خطط بوابة الدفع الإلكترونية الهادفة إلى التوسّع في المنطقة العربية.
انطلقت بداية مع بلدان مجلس التعاون الخليجي والأردن، وبدأت مؤخرًا المنصة في التوسّع لتصل إلى اليمن، المغرب، تونس والجزائر. أما سوقهم المستهدفة التالية فهي لبنان ومصر. في المنطقة العربية ثمة بعض التحديات المهمة على صعيد الدفع على الإنترنت، بخاصة بسبب شعبية خدمة الدفع عند التسليم وقلّة الثقة ببوابات الدفع الإلكترونية في المنطقة.
لكن يأمل "باي بال" أن يغيّر ذلك الواقع. وقد صرّح غانم قائلاً "نحن بحاجة لمساعدة التجارة الإلكترونية على النموّ ونموذجنا معدٌّ ليناسب الرياديين". وهم يأملون في تسهيل العملية على التجار الإلكترونيين الصغار من خلال جعل تجارهم يستخدمون "باي بال" مقابل رسم قليل الكلفة نسبته 3.4%. ويشرح غانم أنّ الشركات الناشئة الجديدة على الإنترنت غالبًا ما لا تملك الكثير من السيولة النقدية في بداياتها، وتعتمد على وسائل الدفع الإلكترونية السهلة للنموّ. وبفضل نموذج سهل يوصف بـ "إن بعت تدفع، إن لم تبع لا تدفع"، يقوم "باي بال" بجعل عملية البيع سهلة للتجار، وهؤلاء يدفعون لـ "باي بال" استنادًا إلى عمليات الشراء التي تتم على مواقعهم.
يؤكّد غانم أن أكثر من 80% من الشركات في المنطقة العربية تعتمد على خدمة الدفع عند التسليم وهذا أكبر عائق أمام نموّ التجارة الإلكترونية في المنطقة. وبالرغم من أنها ضرورية للكثير من الشركات الناشئة، فهي تضرّ بالهدف الأساسي للتجارة الإلكترونية. ومن خلال خلق ثقة عبر اسم موثوق ومعتمد عليه، يأمل "باي بال" أن يتحدى خدمة الدفع عند التسليم ويشجّع الكثير من التجار الصغار على الموافقة على استخدام "باي بال".
شاهد المقابلة أعلاه التي تمّت خلال قمة الريادة العالمية، لمعرفة إلى أين سيتجه "باي بال" لاحقًا وكيف يأمل بتمكين الشركات الناشئة الصغيرة في المنطقة العربية.