حسّن صورتك على الإنترنت قبل أن يبحث عنك أصحاب العمل
سهّل ازدياد مواقع التشبيك الاجتماعية والمهنية بقاءك على اتصال مع الأصدقائك والمهنيين لكي تكون على علم بفرص العمل المتاحة. كما ساهم ذلك أيضاً في تعزيز الاتجاه المتنامي لدى أصحاب العمل للبحث على الإنترنت عن المرشحين لوظائف لديهم.
وعلى عكس ما قد تعتقد، فهم لا يبحثون عن معلومات سلبية عنك، بل يكون هدف معظم أرباب العمل التأكد من المعلومات في سيرتك الذاتية على أمل المصادقة على ملاءمتك للوظيفة. فبما أن وجود سيرة ذاتية مثيرة للإعجاب لم يعد كافياً لمساعدتك كي يلاحظك أرباب العمل، تقدم لك "أخطبوط" و"إنديفور الأردن" بعض النصائح حول كيفية تحسين معلوماتك الشخصية قبل أن يبحث عنك أصحاب العمل على الإنترنت!
تعقب خطواتك على الإنترنت
لم يعد خافياً على أحد أن أصحاب العمل يبحثون على جوجل عن معلومات حول الموظفين المحتملين قبل أن يفكروا في تعيينهم. لذلك اضمن أن يركّز حضورك على الشبكة العنكبوتية على الحقائق التي تريد أن يكتشفها عنك أرباب العمل المحتملون. ولكن بما أنه لا يمكنك دائماً أن تتوقع ما سيؤول إليه البحث، يمكنك أن تحتفظ بسجل جارٍ عن نشاطاتك على الإنترنت. وسيكون من الذكي أيضاً أن تقوم بتشغيل "تنبيهات جوجل" كي تتلقى رسائل إلكترونية في كل مرة يتم ذكر إسمك أو أي كلمة مفتاح أو موضوعاً يثير اهتمامك في نتائج جوجل.
أنشئ مدونتك الخاصة
أن يكون لديك مدونتك الشخصية هو أحد أفضل الأدوات لمساعدتك على تسليط الضوء على خواصك الشخصية لأنك كتبتها بنفسك. فيمكن لمدونتك أن تعرض عملك وكتاباتك أو آرائك حيال بعض المواضيع المثيرة للاهتمام. لذلك فكّر بمدونتك كأداة لإدارة مسيرتك على المدى الطويل. ومع الوقت، ستقدم المدونة دليلاً ملموساً على إنجازاتك وتعزز صورتك على الإنترنت.
اهتم بملف التعريف الاجتماعي والمهني الخاص بك
عند استخدام الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك Facebook وتويتر Twitter وبينتيريست Pinterest، تأكد من استخدام صوراً حيادية لا تكشف الكثير عن حياتك الشخصية. وتجنب نشر أية تحديثات معيبة للحالة الشخصية، واضبط الخصائص الأمنية لحسابك بشكل ذكي. ومن ناحية أخرى، يمكن للشبكات المهنية مثل لينكد إن LinkedIn أن تساعدك في بناء صورتك المهنية وزيادة إمكانية اكتشافك على الإنترنت لذلك اضمن أن يكون ملف التعريف بك، بما في ذلك سيرتك الذاتية ورسالة التوصية بك والمرجعيات، كاملاً ويمكن البحث عنه من قبل أرباب العمل.
قم ببناء شبكتك
مع اتساع شبكة أصدقائك وزملائك وزبائنك، يتسع انتشار اسمك وتأثيرك وفرص العمل المتاحة لك. ولحسن الحظ أن جميع منصات التشبيك الشهيرة على الإنترنت لديها أدوات لمساعدتك على بناء شبكتك بسرعة وبشكل أخلاقي. ولا تنسى أن النوعية تتفوق على الكمية حين يتعلق الأمر بالصلات التي تقيمها. وركّز على إغناء شبكتك بأشخاص تعرفهم أو التقيتهم في الحياة الحقيقية.
وبغض النظر عما إذا كنت موظفاً أم كنت تبحث عن عمل، فإن تحسين حضورك على الإنترنت يشكل فرصة قيمة لبناء صورة شخصية والتأثير على نظرة الأشخاص الذين لا يعرفونك، إليك. ولنعترف بأنه مهما كنت محترفاً في الوظيفة المطلوبة، قد تخسر الكثير من الاحترام بسبب الطريقة التي تتعامل بها مع صورتك على الإنترنت. وبناء عليه فإن ما ترى أنه من المناسب مشاركته مع الأصدقاء قد لا يكون مناسباً أن يراه أرباب العمل. لذلك فكلما نشرت تغريدة ما اسأل نفسك: من سيرى هذا؟