تقرير حول التجارة الإلكترونية في السعودية
عملت على هذا التقرير مجموعة "ساتشا أورلوف" للاستشارات: لقد قررنا نشره في ومضة نظراً الى ان بعض المعلومات قد تكون مفيدة للبعض. ولكننا على يقين انه يحتوي بعض الأخطاء وقد رسمنا علامات استفهام حول بعض الاحصاءات المذكورة ضمنه.
أهم الاحصاءات المذكورة:
ـ قطاع تجارة التجزئة في المملكة العربية السعودية هو الأكبر بين دول مجلس التعاون الخليجي ويتوقع أن تبلغ قيمته 250 مليار ريال أي حوالي 66.7 مليار دولار عام 2012.
ـ بحلول 2014 فقط، يتوقع أن يصل إنفاق تكنولوجيا المعلومات 5.7 مليار دولار في السعودية أي حوالي 50% من استثمارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دول مجلس التعاون.
ـ لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة معدل انتشار على الإنترنت بنسبة 52%.
ـ تبلغ نسبة استخدام المحمول في السعودية حوالي 132% وهو ما قيّمته دراسة سوق أجرتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لتقييم عدد الخطوط الهاتفية الشخصية للأفراد في المملكة.
ـ نسبة استخدام الإنترنت في السعودية بحسب هذا التقرير هي 63% عام 2009، ولكنها غير دقيقة، بحيث يذكر تقرير CITC ان هذا الرقم ينطبق على قطاع الصحة فقط. ان الرقم الصحيح لاختراق الانترنت هو أقرب الى ما ذكره Internet World Stats' بـ٣٨.١٪ ابتداءا من عام ٢٠١٠.
ـ 95% من السكان يملكون هواتف محمولة.
ـ 29% من المستطلعين قالوا إن لديهم ميل لشراء هواتف محمولة و58% يفضلون الدفع عند الاستلام كوسيلتهم للدفع فيما يفضّل 22% بطاقة الائتمان.
المنتجات الأكثر بيعاً عبر الهواتف المحمولة هي (من الأكثر إلى الأقل):
ـ السفر (خطوط الطيران/الفنادق)
ـ التكنولوجيا/الإلكترونيات
ـ الترفيه
ـ التجزئة
ـ الصحة/مستحضرات التجميل
ـ الخدمات المالية
ـ بضائع السوبرماركت
ـ خدمات
(ملاحظة: لقد قمنا بطلب النسب والرسوم البيانية من واضعوا التقرير ولكنها لم تكن متوفرة).
ـ سوق التجارة الإلكترونية للبيع للمستهلكين الأفراد في مجلس التعاون الخليجي يتوقع أن تبلغ 15 مليار دولار بحلول عام 2015 علماً أن مجموع مبيعات التجارة الإلكترونية بلغ 3.5 مليار دولار عام 2011.
ـ 67% من المستهلكين على الإنترنت في السعودية تقل أعمارهم عن 35 سنة ومعظمهم قاموا بأول عملية شراء قبل خمس سنوات أو أكثر. والمفاجئ إنه بحسب هذه البيانات يفضّل 69% منهم الشراء ببطاقة الائتمان.
[تجديد: لا يبدو ان هذا الاحصاء يمثل كل الشعب نظرا الى ان تقارير أخرى من المنطقة وضعها تجار الكترونيون محليون تشير الى ان ٧٠-٨٠٪ من الطلبات في السعودية تفضل طريقة الدفع عند التسليم. نحن نحاول التحقق من مصدر هذه الأرقام لأنها لم تكن مذكورة في التقرير.]
ـ وينصح التقرير تجار التجزئة الذين يتطلعون للاستفادة من الفجوة في السوق والمخاطرة بدخول قطاع التجارة الإلكترونية، أن "يركزوا على الخروج بهوية علامة تجارية على الإنترنت تميّز نفسها عن النماذج المستنسخة من الغرب".
تتضمن التحديات الكبرى للتجارة الإلكترونية في السعودية:
ـ أنظمة بوابات الدفع
ـ الصعوبات في إجراء العمليات المصرفية
ـ استخدام نظام صندوق البريد بدلاً من العناوين السكنية البريدية
ـ سرعة خدمات الإنترنت وإمكانية الولوج إلى الشبكة العنكبوتية
ـ التنظيمات غير الواضحة ضمن الفضاء الافتراضي
ـ خدمات غير متطورة للزبائن ولما بعد البيع
ـ غياب الثقة لدى المستهلكين في عمليات الشراء على الإنترنت
ولكن يبقى أن امتلاك السعودية لأكبر سوق للتجزئة بين دول مجلس التعاون والذي يشكّل 17% من الناتج المحلي الإجمالي، يجعلها ناضجة للتجارة الإلكترونية طالما العلامات التجارية تقوم ببناء الثقة.
يمكنكم تحميل التقرير من خلال الضغط أعلاه للاطلاع علي المزيد.