ترجمة تطلق خاصية "Pronoia" لتطويع الذكاء الاصطناعي في الترجمة للغة العربية
- أعلنت شركة "ترجمة"، القائمة في الإمارات العربية المتحدة والمتخصصة في حلول تقنيات اللغة العربية، عن إطلاق نموذج Pronoia، النموذج اللغوي الكبير (LLM) المصمم خصيصًا لخدمة التطبيقات المؤسسية باللغة العربية.
- يجسد Pronoia التزام "ترجمة" الذي استمر لأكثر من 16 عامًا، نحو تعزيز التآلف بين اللغويات العربية والتكنولوجيا المتقدمة. ويعتمد النموذج على مجموعات بيانات عربية خاصة، تمت معالجتها بدقة لضمان أعلى درجات الدقة والملاءمة.
- تأسست ترجمة عام 2008 على يد نور الحسن،وتعمل على لتمكين الأسواق الناطقة باللغة العربية من خلال حلول تقنية لغوية مبتكرة ومتقدمة.
- مع إطلاق Pronoia، تستعد "ترجمة" لمزيد من الابتكار في الحلول المخصصة للقطاعات المختلفة، بما في ذلك وكلاء الذكاء الاصطناعي لأتمتة العمليات.
بيان صحفي:
أعلنت شركة "ترجمة"، الرائدة في حلول تقنيات اللغة العربية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق نموذج Pronoia، النموذج اللغوي الكبير (LLM) المصمم خصيصًا لخدمة التطبيقات المؤسسية باللغة العربية. وقدمت الرئيسة التنفيذية لشركة "ترجمة"، نور الحسن، هذا النموذج المتقدم خلال كلمتها في مؤتمر جايتكس العالمي 2024، مشيرةً إلى أن Pronoia يمثل نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي للغة العربية، حيث يقدم دقة غير مسبوقة وفهمًا معمقًا للسياق في قطاعات عديدة مثل القانون، والطب، والأعمال.
ثمرة جهد مستمر لأكثر من عقد من الزمن
يجسد Pronoia التزام "ترجمة" الذي استمر لأكثر من 16 عامًا، نحو تعزيز التآلف بين اللغويات العربية والتكنولوجيا المتقدمة. ويعتمد النموذج على مجموعات بيانات عربية خاصة، تمت معالجتها بدقة لضمان أعلى درجات الدقة والملاءمة. يُتاح Pronoia بإصدارين، يحتوي الأول على 7 مليارات محدد لغوي والثاني على 14 مليار محدد لغوي، لتلبية احتياجات المؤسسات المتنوعة. وأعربت السيدة نور الحسن، الرئيسة التنفيذية لشركة "ترجمة"، عن فخرها بالقول: "مع Pronoia، نخطو خطوات واثقة نحو بناء مستقبل رقمي متكامل للغة العربية."
مواجهة التحديات الفريدة للغة العربية
تفرض اللغة العربية تحديات فريدة أمام الذكاء الاصطناعي، تتضمن تنوع اللهجات، وتعقيدات تجزئة النصوص، والتراكيب اللغوية العربية الدقيقة، وهي أمور لا تستطيع النماذج العامة التعامل معها بفاعلية. وبهذا الصدد، أوضح السيد إياد أحمد، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في "ترجمة": "لقد تمكّن Pronoia من تجاوز هذه العقبات عبر تقنيات تجزئة متقدمة، مع التركيز على اللغة العربية الفصحى." ويتمتع هذا النموذج بقدرة استثنائية على معالجة التطبيقات الحساسة، مدعومًا ببنية تحتية متطورة تعتمد على أحدث تقنيات معالجة البيانات لضمان الأداء الأمثل والكفاءة العالية في توفير التكاليف.
رؤية مستقبلية للنمو والتوسع
مع إطلاق Pronoia، تستعد "ترجمة" لمزيد من الابتكار في الحلول المخصصة للقطاعات المختلفة، بما في ذلك وكلاء الذكاء الاصطناعي لأتمتة العمليات. ويدعم Pronoia كلاً من النشر السحابي والمستضاف محليًا، مما يوفر المرونة اللازمة للمؤسسات الكبرى. وأكدت السيدة نور الحسن أن "Pronoia ليس مجرد أداة ترجمة، بل هو حل استراتيجي شامل لمواجهة التحديات اللغوية المعقدة." وتعتزم "ترجمة" تقديم حلول مخصصة للقطاعات التي تعمل في مجالات القانون والرعاية الصحية، مما يعزز من تأثير الذكاء الاصطناعي للغة العربية ويوسع نطاق استخدامه في المنطقة.