شراكة بين ماستركارد وبت أويسس لإطلاق بطاقات مرتبطة بالعملات المشفرة
- دخلت منصة تداول العملات المشفرة في الإمارات العربية المتحدة "وبت أويسس "، في شراكة مع "ماستركارد" لإطلاق مجموعة من بطاقات العملات المشفرة في المنطقة.
- ستسمح الشراكة الجديدة لعملاء "وبت أويسس" بتحويل مقتنياتهم من العملات المشفرة إلى عملة ورقية، ومن المتوقع إطلاقها في أوائل عام 2023 بموافقات تنظيمية.
- تأسست "وبت أويسس" في عام 2015 من قبل Daniel Robenek وOla Doudin ، وهي عبارة عن منصة تداول الأصول المشفرة عبر الإنترنت التي تخدم المتداولين والمستثمرين الأفراد والمحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
- في العام الماضي، جمعت "وبت أويسس" 30 مليون دولار في جولة من السلسلة B شارك في قيادتها "ومضة"، و VC Jump Capital ومقرها الولايات المتحدة.
بيان صحفي
أعلنت «بت أويسس»، منصة العملات المشفرة الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن شراكة استراتيجية مع ماستركارد يتم بموجبها إطلاق مجموعة من بطاقات العملات المشفرة في المنطقة لتسهيل الاستخدام اليومي لهذه العملات في نقاط البيع، وعبر منصات التجارة الإلكترونية.
وبموجب هذه الشراكة سيتمكن عملاء بت أويسس من تحويل عملاتهم المشفرة إلى عملات نقدية تقليدية على بطاقة بت أويسس ماستركارد الخاصة بهم، مما يتيح لهم القيام بالتسوق وإجراء المدفوعات بسهولة في أكثر من 90 مليون موقع معتمد حول العالم، مع توقعات بإطلاق أولى بطاقات بت أويسس في الأسواق مطلع عام 2023، بعد الحصول على كافة الموافقات التنظيمية.
وسيحصل عملاء بت أويسس، الذين يتمتعون أيضاً بإمكانية الوصول إلى العديد من مزايا ماستركارد، على بطاقات افتراضية وأخرى حقيقية من خلال إعدادات رقمية بسيطة ومتوافقة عبر تطبيق بت أويسس، مما يسمح لهم التعامل بسهولة بطريقة مادية وعبر الإنترنت.
ويعتبر الكثيرون أن استخدام العملات المشفرة في إجراء المدفوعات وإنفاق النقود هو أمر بالغ التعقيد، خاصة في ظل عزوف الغالبية العظمى من التجار عن قبول هذه الطرق في الدفع مباشرة. ويمكن لمعاملات عملاء بت أويسس أن تتم بعملات تقليدية، وبالتالي إضافة حماية للمستهلك، مثل أحكام تسوية المنازعات واسترداد الأموال، والتي لا تتوافر حالياً، اليوم عند إجراء الدفع بأصول رقمية. وستساهم هذه الشراكة في معالجة نقاط الضعف تلك، وستزيد من وعي العملاء وتسرع اعتماد العملات المشفرة في المنطقة.
وقالت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق لدى ماستركارد في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “في ظل التغييرات التي تشهدها طلبات وتوقعات المستهلكين، وبحثهم الدائم عن تجارب رقمية جديدة وسريعة ومرنة، يزداد الإقبال على اعتماد تقنيات الدفع الناشئة، وتتعاظم الآمال المعقودة على الشركات لتقديم طرق متعددة للتسوق وإجراء المدفوعات. ومن خلال تعاوننا مع بت أويسس، إحدى منصات العملات المشفرة الأكثر ابتكاراً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإننا سنقدم للمستهلكين تجارب مدفوعات بسيطة وسلسة لاستخدام عملاتهم المشفرة في بيئة آمنة.”
من ناحيتها قالت علا دودين، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس، بت أويسس: “هناك طلبات متزايدة بين عملائنا لإدماج العملات المشفرة لتكون مناسبة للاستخدام في حياتهم اليومية، وتفيد الأبحاث أن 47% من سكان الشرق الأوسط يعتقدون حالياً أن العملات المشفرة تمثل مستقبل النقود. ونحن سعداء، بصفتنا أكبر منصة للعملات المشفرة في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع ماستركارد لتمكين عملاء بت أويسس من الاستفادة من سهولة ربط محافظهم في بت أويسس بـ “بطاقات بت أويسس ماستركارد كريبتو” الخاصة بهم؛ لاستخدامها عبر شبكة تجار ماستركارد العالمية. وتتمثل مهمتنا في بت أويسس في تمكين واعتماد نظام مالي رقمي جديد يتسم بالشفافية والشمول والتنظيم، ويتناسب مع متطلبات الحياة اليومية، مع توفير قدر أكبر من الأمان لمدفوعات العملات المشفرة، وهذه الشراكة التي أبرمناها مع ماستركارد اليوم ستساعدنا على تحقيق هذا الهدف.”
وأفاد «مؤشر ماستركارد للمدفوعات الجديدة 2022» أن 29% من الذين استطلعت أراءهم عالمياً يحتفظون بالعملات المشفرة على سبيل الاستثمار، بينما أشار 65% إلى أنهم يفضلون أن تقوم مؤسساتهم المالية الحالية الموثوقة بتقديم الخدمات المتعلقة بالعملات المشفرة. وأشارت الدراسة إلى أن التجار حول العالم أصبحوا منفتحين بشكل متزايد على قبول المدفوعات بالعملات المشفرة، حيث أكد 46% ممن شملهم استطلاع “بيمنتس دوت كوم”، أنهم قاموا بالفعل، بطريقة أو بأخرى، بدمج الأصول الافتراضية ضمن خيارات طرق الدفع المقبولة الخاصة بهم، وذكر 77 % أن انخفاض رسوم معالجة المعاملات كان السبب الرئيسي وراء اعتمادهم المدفوعات بالعملات المشفرة.