صندوق الصناديق الواحة ومجموعة هامبرو بيركس تطلقان استوديو لمشاريع التكنولوجيا المالية
- أبرم صندوق الصناديق الواحة البحريني، شراكة مع شركة الاستثمار البريطانية هامبرو بيركس، لإطلاق استوديوهات إتش بي سبرينغ، وهو استوديو للتكنولوجيا المالية.
- ستشارك استوديوهات إتش بي سبرينغ - التي سيكون مقرها في المنامة - في التأسيس المشترك والاستثمار المباشر في الجيل القادم من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية.
- سيوفر الاستوديو فريقًا داخليًا يغطي المنتجات والشئون الهندسة والعمليات، كما أنه سيساعد في تسريع الشركات الناشئة نحو المنتج والسوق المناسب.
المصدر: البيان
أعلن صندوق الصناديق "الواحة"- الذي يديره بنك البحرين للتنمية - ومجموعة الاستثمار الدولية "هامبرو بيركس"، عن إطلاق "استوديوهات إتش بي سبرينغ"، أول استوديو مشاريع مختص بالتكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتمثل "استوديوهات إتش بي سبرينغ"، من مقرها الجديد في المنامة، دفعة قوية لمنظومة التكنولوجيا المالية والشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل.
وستشارك الاستوديوهات في تأسيس الجيل المقبل من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية والاستثمار فيها مباشرة بالتعاون مع رواد أعمال استثنائيين. وسيساعد فريق داخلي يغطي أوجه العمل المختلفة بما فيها المنتج والأمور الهندسية والعمليات، على تسريع تقدّم الشركات الناشئة لتوفير منتجات ملائمة للسوق. وستعمل الشركات الناشئة عن قرب مع شبكة "الواحة" و"هامبرو بيركس" المحلية والعالمية والمؤسسات الخاصة والعامة، بما في ذلك بنك البحرين الوطني، و"ممتلكات"، و"بتلكو"، لتعزيز جذب العملاء وتأمين جولات تمويل مستقبلية لمرحلة التخارج.
وتتمتع "استوديوهات إتش بي سبرينغ" بموقع استراتيجي في البحرين، حيث ستستفيد الشركات الناشئة من بيئة تنظيمية صديقة للتكنولوجيا المالية وعلاقات وثيقة مع مصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، مما يمكّن انطلاقها السريع في السوق. كما ستشكّل البحرين موقعاً مثالياً لخدمة سائر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتمتلك " هامبروبيركس" التي يقع مقرها الرئيسي في لندن، مكاتب في الرياض ودبي وأبوظبي، وقد قامت ببناء واستثمار وتسريع أكثر من 145 شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا حول العالم. وتركز المجموعة بصورة خاصة على التكنولوجيا المالية، بعدما استثمرت في شركات شملت "ثروة"، و"تايد"، و"باي مايلز". الأمر الذي يجعل المجموعة مناسبة بشكل مثالي لتسريع قطاع التكنولوجيا المالية في المنطقة، إلى جانب فرقها الاستثمارية ذات الخبرات الرفيعة في لندن والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما تهدف الاستوديوهات إلى خلق وظائف جديدة للمهارات الرفيعة في البحرين للمواهب المحلية والدولية، سواء ضمن فريقها الأساسي أو عبر الشركات الناشئة التي ستساعد على إطلاقها. وستركز "استوديوهات إتش بي سبرينغ" على جذب المواهب الدولية ذات المهارات العالية ، وعلى تدريب المواهب المحلية عبر الارتقاء بالمهارات والزمالات الداخلية والمبادرات التعليمية بالشراكة مع المؤسسات المحلية.
ومع إطلاق الاستوديوهات الجديدة، ستصبح "هامبرو بيركس" جهة نشطة ضمن منظومة التكنولوجيا المالية في البحرين، وستوفر الاستثمارات، وستطور المواهب، وستشارك في مختلف الفعاليات، وستروّج للبحرين كوجهة للاستثمارات أيضاً.
وفي هذا السياق قالت أريج الشكر، مدير صندوق الصناديق "الواحة": "نتشرف بالمشاركة في هذه المبادرة التي ستثبت أهميتها كمورد قيّمٍ لرواد الأعمال المحليين والمجتمعات التي ستستفيد من حلول التكنولوجيا المالية الجديدة في البحرين. حيث تأسس صندوق "الواحة" لمساندة الشركات الناشئة في التغلب على التحديات المتعلقة بالوصول إلى التمويل.
وستعزز "استوديوهات إتش بي سبرينغ" إلى حد كبير منظومة التكنولوجيا المالية في المنطقة، ليس فقط عبر تمكين الشركات الناشئة، إنما أيضاً عبر تحسين الطريقة التي يدخر بها الأشخاص أموالهم ويرسلونها ويقرضونها ويديرونها ويستثمرونها".
وأضافت: "نشعر بحماسٍ كبير تجاه مستقبل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونتطلع للعمل مع شركائنا وشبكتنا الواسعة لدعم الجيل المقبل من رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا خلال رحلتهم ".
من جهته قال دومينيك بيركس، الرئيس التنفيذي لمجموعة "هامبرو بيركس بقوله ": "أصبحت فرص رواد الأعمال لتطوير حلول التكنولوجيا المالية بهدف مواجهة التحديات القائمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. إذ توجد حتى اللحظة حواجز كبيرة تعترض الدخول إلى السوق وتحد من إمكانات الابتكار. ولذا فقد تأسست "استوديوهات إتش بي سبرينغ" لحل المشكلات التي يعاني منها مؤسسو الشركات في المنطقة.
وبمجرد جهوزية الشركات الناشئة للتوسع، ستأتي الاستوديوهات ومجموعة "هامبرو بيركس" بمستثمرين مشاركين عالميين موثوقين إلى الشركات التشغيلية التي تتخذ من البحرين مقراً لها، ليس لخلق المزيد من الوظائف فحسب، إنما أيضاً لتسهيل تدفقات رأس المال وجذب المزيد من المواهب والمستثمرين إلى البحرين".
وتتطور منظومة التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط بسرعة، إذ شهد السوق تدفقاً من الشركات الناشئة ودعماً تمويلياً في القطاع خلال الأشهر الأخيرة. ويُتوقع وصول عدد شركات التكنولوجيا المالية في المنطقة إلى 465 شركة خلال العام الجاري بعد أن كانت 30 شركة في العام 2017. ،