بيور هارفست للمزارع الذكية تعلن استحواذها على حصة بايوا
- قامت شركة بيور هارفست للمزارع الذكية، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، بتشكيل تحالف مع مجموعة الظاهرة من خلال الاستحواذ على حصة بايوا في مشروع الظاهرة بايوا المشترك الذي يدير حاليًا منشأة إنتاج زراعي ذكية تبلغ مساحتها 11 هكتارًا.
- تعمل شراكة المشروع المشترك بين بيور هارفست الظاهرة التي تم تشكيلها حديثًا على زيادة الطاقة التشغيلية الإجمالية لشركة بيور هارفست المدارة إلى أكثر من 22 هكتارًا (54 فدانًا).
- ستستثمر بيور هارفست والظاهرة رؤوس أموال إضافية لتعزيز قدرات المزرعة، فضلاً عن توسيع قدرتها الإنتاجية في محاصيل جديدة لخدمة المستهلكين.
- تأسست شركة Pure Harvest في عام 2016 من قبل سكاي كرتز، محمود عدي، و روبرت كوبستاس، وهي تستخدم تقنية الزراعة المائية لزراعة الفاكهة والخضروات في مناخات صحراوية قاسية. لقد جمعت استثمارات بأكثر من 270 مليون دولار حتى الآن.
بيان صحفي
أعلنت شركة بيور هارفست للمزارع الذكية عن شروعها بتشكيل تحالفٍ مع مجموعة الظاهرة عن طريق الاستحواذ على حصة بايوا المسيطرة في شركة المحاصّة المؤسسة بين شركتي الظاهرة وبايوا، والتي تتولى حاليا إدارة منشأة واسعة النطاق للإنتاج الزراعي المعتمد على التقنية العالية وأسلوب الزراعة في بيئة خاضعة للرقابة، بمساحة تمتد إلى 11 هكتار. ويُعد مشروع الظاهرة بايوا مساهمة مبكرة ومهمة في تحقيق أهداف الأمن الغذائي والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمثل شراكة ناجحة بين بايوا، وهي مطور المشروع الدولي المعترف به على مستوى العالم، والظاهرة الزراعية، وهي شركة إماراتية رائدة متخصصة في الأعمال الزراعية والأمن الغذائي. وينسجم نجاح بايوا في تطوير مشروع الظاهرة-بايوا وانتقاله إلى مالك-مشغل جديد ودائم (بيور هارفست) مع استراتيجية التطوير الناجحة التي تتبناها بايوا في ممارسة أعمالها في حقل الطاقة المتجددة. تمثل هذه الصفقة أكبر استثمارٍ في النظام البيئي الخاضع للرقابة لغايات الزراعة، حيث يشهد هذا القطاع نموا سريع الوتيرة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتمخضت جهود الأطراف عن رؤيةٍ مشتركة تتمثل في توفير المنتجات الطازجة عالية الجودة المزروعة محليا والآمنة والمستدامة في أي مكان، وتبني تحدي الأمن الغذائي بوصفه قضية عالمية يمكن حلها فقط عن طريق التكنولوجيا والاستثمار والتعاون. وسيتيح تضافر القوى للأطراف المشاركة في هذه المبادرة خدمة السوق على نحوٍ أفضل، والاستفادة من التقنيات والأساليب المتنامية التي تملكها بيور هارفست لتحسين الإنتاجية، وسيتمكنون في ذات الوقت من دمج الموارد تحقيقا للمزيد من البحث والتطوير والابتكار.
تعمل الشراكة حديثة العهد بين بيور هارفست والظاهرة عبر شركة المحاصة على زيادة الطاقة التشغيلية الإجمالية الخاضعة لإدارة بيور هارفست للمزارع الذكية إلى أكثر من 22 هكتارا (54 فدانا). إلى جانب ذلك، ستستثمر بيور هارفست والظاهرة رؤوس أموالٍ إضافية في تحسين قدرات المزرعة وتوسيع قدرتها الإنتاجية في محاصيل جديدة خدمة للمستهلكين. وسيواصل الأطراف الثلاثة التعاون فيما بينهم لتعزيز الأمن الغذائي ومشاريع البنية التحتية الغذائية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والأسواق الجديدة على حدٍ سواء، وقد يشمل ذلك إضافة أصول الإنتاج وإطلاق مشاريع البنية التحتية للطاقة المتجددة وتطوير استثمارات أخرى.
ومع هذه الصفقة، تتربع بيور هارفست للمزارع الذكية وشريكتها الجديدة "الظاهرة" على رأس قائمة الشركات الرائدة على مستوى المنطقة في مجال الزراعة عالية التقنية في البيئة الخاضعة للرقابة. ويتطلع الشركاء لتحقيق رؤيتهم المشتركة المتمثلة في مواصلة دعم أهداف الدولة في مجالات الأمن الغذائي والحفاظ على المياه والتنويع الاقتصادي والاستدامة، وسوف يبحثوا معا فرص التوسع المستقبلي في الإمارات ومختلف مناطق العالم.
ومن جانبها قالت معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة: "إن ما يشهده العالم من تزايد حدة تداعيات التغير المناخ يؤثر على كافة جوانب الحياة، ويفرض تحديات عدة منها تحديات ندرة المياه، ومحدودية الأراضي الصالحة للزراعة ما يؤثر بدوره سلباً على منظومة الزراعة والأمن الغذائي بشكل عام، لذا نسعى بشكل دائم إلى الاستفادة من أحدث التقنيات الزراعية وأساليب الزراعة المبتكرة وتوظيفها في معالجة هذه التحديات، ومن هذه الأساليب الزراعة في بيئات خاضعة للرقابة والتي تساهم في تعزيز حجم الإنتاج إلى أقصى حد ممكن، ورفع كفاءة واستدامة استخدام الموارد الطبيعية، وتقليل معدل الانبعاثات، ما يعزز من اتزان العلاقة بين الماء والغذاء والطاقة."
وأضافت: "أثق أن هذه الشراكة الجديدة ستساهم بشكل كبير في تعزيز الإنتاج الزراعي المحلي، ورفع جودة المنتجات المحلية وتنويعها بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، ويساهم في تحقيق هدفنا المتمثل في تحويل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للأمن الغذائي القائم على الابتكار، ومُصدر رئيسي لحلول ونظم الزراعة المستدامة."
وفي معرض حديثه عن هذا الإعلان، قال سكاي كرتز مؤسس بيور هارفست للمزارع الذكية ورئيسها التنفيذي: "نحن سعداء بهذه الشراكة الجديدة. لطالما أعجبنا بحجم مشروع الظاهرة-بايوا وإمكانياته الهائلة في السوق، وبنطاق الامتداد العالمي الذي حققه المالكون الحاليون في حقول الأعمال الزراعية والطاقة المتجددة ومواد البناء والقطاعات الأخرى ذات الصلة المباشرة بطموحاتنا العالمية في مجال الزراعة في البيئة الخاضعة للرقابة. وسيؤدي هذا التضافر في القوى والجهود إلى تحسين قدرتنا المشتركة على خدمة العملاء القائمين،بل وتحسين قدرتنا على إطلاق مشاريع جديدة في دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف مناطق العالم الأخرى. أصبحت بيور هارفست الآن بالحجم الذي يمكنها من تأسيس شراكات مع مؤسسات عالمية ضخمة، مما يسهم في مضاعفة الأثر المتحقق في هذا العالم. نحن فخورون بالأشواط التي قطعناها ونتطلع إلى دخول أسواق جديدة معا."
وأضاف جيانولكا فابري، المدير المالي لمجموعة الظاهرة، "تشعر مجموعة الظاهرة بالامتنان لشراكة التطوير الطويلة والناجحة مع بايوا، وسنواصل العمل معا في الأسواق الأخرى. يسعدنا الآن الدخول في هذه الشراكة الجديدة مع بيور هارفست للمزارع الذكية، فقد أثارت تقنياتهم المبتكرة وفريق الإدارة القوي وفريق المهندسين بأعلى المستويات ومسار النمو السريع إعجابنا، ونتطلع إلى العمل معا لتقديم مستقبل غذاء أكثر أمانا."
وحول هذه المبادرة، قال جورج تشيرني، العضو المنتدب المسؤول عن قيادة حصص بايوا في المشروع، "يُعد هذا المشروع مساهمة مبكرة ومهمة في تحقيق أهداف الأمن الغذائي والاستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو نتاج شراكة رائعة بين بايوا والظاهرة. نحن فخورون بما أنجزناه معا ويسعدنا أن نحول منشأة الإنتاج واسعة النطاق هذه إلى مشغّل- مالك دائم وجديد لإستراتيجيتنا التنموية التي تمثل جزءا من أعمالنا العالمية في مجال الطاقة المتجددة. سنواصل العمل مع بيور هارفست والظاهرة في العديد من المجالات، بما في ذلك البنية التحتية للطاقة المتجددة والبنية التحتية للأغذية وتوريد مواد البناء، مما يعزز رؤيتنا المشتركة تجاه تحقيق نظام غذائي عالمي أكثر استدامة."
وتجدر الإشارة إلى أن شركة بيور هارفست للمزارع الذكية احتلت في شهر يناير/كانون الثاني المرتبة الثانية في قائمة فوربس الشرق الأوسط "لأكثر 50 شركة ناشئة تمويلا في الشرق الأوسط" نظرا لقدرتها على تأمين رأس مال يزيد عن 280 مليون دولار منذ تأسيس الشركة. لا تزال الشركة تركز على تقديم أنظمة غذائية مبتكرة تتيح إنتاج الفواكه والخضروات محليا وبطريقة مستدامة تتغلب حتى على أقسى الظروف البيئية.