وقّع مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال "ديتك" ، أكبر مركز من نوعه للتكنولوجيا ومساحات العمل المشتركة في الشرق الأوسط، والمملوك بالكامل من قبل سلطة واحة دبي للسيليكون، مذكرة تفاهم مع مجموعة "عقال" السعودية و البحرين المتخصصة في الربط بين المستثمرين وأصحاب الأفكار الريادية في تمكين ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية والبحرين، من أجل تعزيز ثقافة الاستثمار الجريء في المشاريع الناشئة ودعم رواد الأعمال الشباب.  

وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين "ديتك" ومجموعة "عقال"، بهدف دعم أصحاب الشركات المبتكرة والجريئة في منطقة دول مجلس التعاون، ومد جسور التواصل بينهم وبين قطاعات الأعمال المختلفة، وتعريفهم على نخبة من الخبراء والمختصين، وتسهيل عقد الاجتماعات والشراكات فيما بينهم، ومساعدتهم في الحصول على تمويلات ميسرة من المستثمرين الحريصين على تمويل الشباب من أصحاب الأفكار الواعدة.  

ووقّع الاتفاقية كلٌ من وليام تشابل، المدير المالي في سلطة واحة دبي للسيليكون ونائب الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا وريادة الأعمال في "ديتك"، وفارس الراشد، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «عقال»، وخالد زين العابدين، المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة «عقال» في البحرين، ولطيفة بانصر، الرئيسة التنفيذية لشبكة «عقال» في السعودية.

وبموجب المذكرة تدرج "ديتك" مجموعة "عقال" في قائمة شركائها الرئيسيين. كما تعطي مجموعة "عقال" معاملة تفضيلية للمشاريع الناشئة ورواد الأعمال في مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال "ديتك" خاصة خلال الفعاليات الافتراضية. ويشارك الطرفان في فعاليات تشجيع الاستثمار الجريء وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال لتسليط الضوء على أصحاب الشركات المبتكرة وتعريف الشركات الاستثمارية والمستثمرين الملائكة (Angel Investors).

وتضع المذكرة الأطر العامة للاستثمار بهدف تبادل الخبرات بين الطرفين وتوفير الدعم اللازم لدخول أسواق جديدة ودعم الشركات الناشئة في الإمارات والسعودية والبحرين.

وبهذه المناسبة، قال وليام تشابل: "لدى منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية مخزون متنامٍ من رواد الأعمال الشباب الطموحين من أصحاب الأفكار المبتكرة والرائدة. وهم بحاجة إلى تسليط الضوء على إنجازاتهم وإبداعاتهم وأفكارهم."

وأكد تشابل أن مذكرة التفاهم بين مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال "ديتك" ومجموعة "عقال" تدعم رواد الأعمال في المنطقة وتفتح أمامهم آفاقاً تمويلية جديدة خاصة في مجالات التكنولوجيا الصاعدة وأنماط العمل والتعلم الجديدة القائمة على حلول التكنولوجيا وتطبيقاتها المبتكرة.

وقال فارس الراشد: "ستتيح هذه الاتفاقية الفرصة لأصحاب الشركات لتشكيل المستقبل الاقتصادي للمنطقة. فالوصول إلى رأس المال الذكي في المراحل المبكرة وباستثمارات صحيحة أمر أساسي للشركات الناشئة، وتأتي هذه الشراكة لتعزيز دور هذه الشركات في المنطقة".  

بدوره قال خالد زين العابدين: "نحن متحمسون للغاية لهذا التعاون الذي يؤمّن الدعم المالي والتجاري لرواد الأعمال والشركات الناشئة في الخليج ويدعم هذه الشركات لتوسعة أعمالها في المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين بشكل خاص ومنطقة الخليج بشكل عام".

وتؤكد المذكرة على تعزيز الجهود المشتركة بين أطرافها من أجل تسهيل وصول أصحاب المشاريع الناشئة إلى حلول التمويل التي تحتاجها للنمو والتوسع لتساهم بدورها في دعم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعات المنطقة.