المشهد التكنولوجي بعيون هيرو تامورا من صندوق التمويل الأوروبي 'أتوميكو' [تسجيل صوتي]
في إحدى الفعاليات التي ضمّت المستثمرين والشركاء في "ومضة كابيتال" Wamda Capital في أوائل هذا العام، قدّم هيرو تامورا عرضاً حول الاتجاهات العالمية الناشئة في قطاع التكنولوجيا ملقياً الضوء على الأدوات والفرص التي توفّرها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا المجال.
وتامورا هو شريك في صندوق التمويل "أتوميكو" Atomico الذي تأسس في لندن في العام 2006 للاستثمار في المشاريع التقنية حول العالم وفي أوروبا بشكلٍ خاص. ويركّز "أتوميكو" على الاستثمار في مشاريع ابتكارية وشركات تقنية ناشئة لمؤسسين وروّاد أعمال طموحين من خارج وادي السيليكون، انطلاقاً من مراحل الاستثمار الأولى وبعدها. كما تعتمد الشركة نهج التركيز على رائد الأعمال وإنشاء علاقات تعاونية بين المستثمرين ومتلقّي الاستثمارات.
التقى تامورا أحد شركائه الحاليين نكلاس زانستروم وهو الشريك المؤسس في "سكايب" Skype، لأول مرّة بينما كان هذا الأخير يعمل على توسيع نطاق عمل منصّته عالميّاً. وكان تامورا عمل في قطاع الاستثمارات والاستشارات التقنية في بلدان آسيوية قبل أن ينضمّ إلى "أتوميكو" في العام 2008 حيث أشرف على جمع التمويل الثالث للشركة الذي بلغت قيمته عند تاريخ الإقفال ثلاثة أضعاف قيمة التمويل الذي سبقه.
ويتطرّق تامورا في عرضه إلى أنواع مختلفة من البيئات الحاضنة التقنية ويحلّل المشهد العام في القطاع. كما يشير إلى الاتجاهات الناشئة في عالم التكنولوجيا، مسلطاً الضوء على الأدوات المتوفرة للمستثمرين اليوم وبخاصة في الأسواق الناشئة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
00.00: الاستثمار خارج وادي السيليكون
يعرف قطاع التكنولوجيا خارج وادي السيليكون نقطة تحوّل هامة.
على الرغم من تطوّر البيئة الحاضنة للابتكارات التقنية في وادي السيليكون، ثمة فرص عظيمة لسائر البيئات الحاضنة التقنية أيضاً.
6.15: شهد عالم الشركات تغيّراً جذريّاً خلال الأعوام العشرة الأخيرة، والشركات الخمسة الأكبر المدرجة في البورصة هي حاليّاً شركات رقمية مدعومة من مستثمرين مخاطرين.
تحدث الابتكارات التقنية اختراقات في مجالات الأطعمة، والنقل، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والعقارات، وغيرها، بحيث وحدها الشركات التي تعتمد في صلبها على التكنولوجيا ستكون قادرة على الابتكار والتميّز.
ستتبوّأ الشركات التقنية المراتب الأولى في كافة القطاعات في الأعوام العشرة إلى العشرين المقبلة.
8.25: نقاط التحول في قطاع التكنولوجيا خارج وادي السيليكون.
ما زالت البيئات الحاضنة من خارج ولاية كاليفورنيا حديثة التكوين.
ظهرت خارج وادي السيليكون منذ العام 2003 أكثر من 200 شركة تتعدّى قيمتها مليار دولار.
9.20: البيئة الحاضنة في أوروبا كأحد نماذج البيئات التقنية الناشئة خارج منطقة السيليكون فالي
منذ تأسيس "سكايب"، ظهرت في أوروبا 44 شركة تساوي قيمتها مليار دولار.
10.15: تتّبع منطقة الشرق الأوسط خطى أوروبا وهي جاهزة إلى التوسّع وتحقيق النجاح.
10.30: تحليل المشهد العام
تتوقّع "أتوميكو" في الأعوام العشرة المقبلة أن تصل منطقتا الشرق الأوسط وأوروبا إلى مرحلة تتيح ظهور شركة بحجم "جوجل" و"فايسبوك". فالبيئتان تملكان كافة المكوّنات وهي مسألة وقت ليس إلاّ.
12.00: كيف وصلنا إلى هذه المرحلة في التكنولوجيا؟ حيث تحوّلت من مجرّد قطاع إلى قوة تحويلية عالمية.
سيحافظ عدد كبير من أكبر الشركات حول العالم مثل "أوبر" Uber و"إر بي أن بي" Airbnb على طابعها الخاص لفترة طويلة.
13.05: تتطوّر الأسواق الخاصة بشكلٍ كبير بفضل سرعة الابتكارات التقنية وتطوّرها.
تنجز شركات تقنية وغير تقنية ضخمة صفقات استحواذ بملايين مليارات الدولارات.
14.10: قصة نجاح شركة "سوبرسال" Supercell وتحوّلها من شركة ألعاب فنلندية صغيرة إلى واحدة من أسرع الشركات تطوّراً.
تسبّبت سرعة الابتكار بالقضاء على شركات ضخمة عجزت عن الالتحاق بوتيرة الابتكار السريعة التي اعتمدتها أقوى الشركات المنافسة.
16.10: التراجع التدريجي ليس مستحيلاً وشركة "مايكروسوفت" Microsoft هي أحد الأمثلة.
يواجه كبار المسؤولين في الشركات تحديات متمثلة باللحاق بركب التطوّرات التقنية السريعة.
18.40: هذه ليست سوى البداية وتنتظر المستثمرين وروّاد الأعمال في قطاع التكنولوجيا مرحلةٌ مشوّقةٌ.
20.30: نبذة عامة عن أبرز الاتجاهات التي تنشأ حاليّاً ضمن المشهد التكنولوجي
الذكاء الاصطناعي: تستثمر الشركات ذات الرؤية المستقبلية موارد بشرية هائلة ومبالغ طائلة في هذا القطاع.
24.10: تحوّل جذري في النماذج التشغيلية الحديثة التي ستعتمد الواقع الافتراضي VR والواقع المعزّز AR.
25.10: إنترنت الأشياء: تسمح أجهزة الاستشعار التي توضع في المحيط بالتقاط المعلومات وبتوسيع الأعمال وتطويرها بطريقة لم تكن ممكنة في السابق.
26.25: مستقبل قطاع النقل وتأثيره في البيئة الحاضنة بما في ذلك قطاعات صناعة السيارات، والإعلام، والتأمين.
27.50: تخرِّج منطقة الشرق الأوسط أبطالاً إقليميّين طموحين يحققون نجاحات باهرة.
تتحول منطقة الشرق الأوسط إلى مركز اختبار لنجاح أهم الابتكارات العالمية.
28.20: دور المستثمرين في اقتناص الفرص ضمن المسيرة العالمية للتكنولوجيا.