تطبيق فلسطيني للأطفال يحفّز قراءة القصص العربية [ومضة تيفي]
بهدف وضع بصمة عربية اضافية في عالم الأطفال التربوي الالكتروني، انشات رائدة الاعمال الفلسطينية أسماء أبو تيلخ شركة "أنا عربي" الناشئة مع بداية عام 2014 لتقدم خدمة قراءة القصص باللغة العربية للأطفال على شبكة الانترنت. "توصلنا الى هذه الفكرة بعد دراسة دقيقة لاحتياجات الطفل العربي،" تقول أبو تيلخ.
وبهدف الدمج بين المتعة والفائدة يقدم الموقع مجموعة من القصص المتنوعة وتختلف نبرتها بين الكوميديا والمغامرة والخيال والثقافة واللغة العربية والعلوم والتاريخ. وتتوجه القصص الى الفئات العمرية بين 12-18 سنة، "هذا العمر الذي يحتاج الى ترسيخ المفاهيم والقيم العربية،" تقول أبو تيلخ.
وتتحدث أبو تيلخ عن تجربتها التى قادتها الى انشاء هذه الشركة من خلال نجاحها في الاحتضان ضمن مشروع "مبادرون 2"، بعد فوزها بين 30 شركة فلسطينية ناشئة. "فوزي في مشروع مبادرون جاء بمثابة تحقيق حلم لدي منذ كنت في السنة الثانية من الجامعة"، تقول أبو تيلخ.
وبعدما قدم لها المشروع مبلغ 4000$ بالإضافة الى مبلغ آخر مخصص للتسويق والقرطاسية، استطاعت وضع الخطوات الاولى لشركتها حيث استثمرت المبلغ فى تطوير وبناء التطبيق والتسويق وشراء كل ما يلزمها من ادوات لبناء الشركة.
واعتبرت هذه التجربة فرصة رائعه للبدء بمرحلة العمل والانجاز لتطوير الفكرة ودراسة السوق وتحديد الفئات المستهدفة وتطوير القدرات الشخصية بالكتابة للأطفال واستطعت انجاز 3 روايات ناجحة، "ثمرة جهدي وضعتها من خلال الموقع الإلكتروني،" تقول.
وفي حين ما زالت أبو تيلخ تدرس تطوير البرمجيات، استطاعت دمج موهبتها فى كتابة القصص من خلال انتاج قصص مصورة للأطفال مع علمها. فهي تؤلف وتكتب هذا الروايات بنفسها. وتعتمد في اختيارها للمواضيع على جلسات مع تربويين مختصين لتصحيح بعض السلوكيات لدى الأطفال. فتكتب أبو تيلخ القصة بناء على الهدف الذى يتم وضعه خلال هذه الجلسات.
وبهدف جني الأرباح من أجل تأمين بعض الاستمرارية للمشروع، وضعت المؤسسة ثمناً لقراءة القصص الكاملة وهو ما يناهز الـ15 دولار أميركي سنوياً.
أما بالنسبة لتطبيق المحمول الذي تعمل على انجازه أبو تيلخ، والذي سيعمل على أنظمة تشغيل "أندرويد" و IOS، يوفر خدمة الوصول لروايات أنا عربي من خلال اشتراكات سنوية بقيمة 10$.