Wamli منصة تجارة إلكترونية فريدة من نوعها تنطلق في دبي
"وملي" Wamli منصة تجارة إلكترونية جديدة وعصرية، تهمّ الضليعين بالتكنولوجيا، الساعين إلى التسوق بطريقة غير تقليدية، انطلقت في دبي يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول.
تسعى الشركة الناشئة إلى تقديم تجربة فريدة من نوعها لمستخدميها، واستنادًا إلى بيانها الصحفي، فإنّ "وملي تهدف إلى تقديم أمر مختلف تمامًا عمّا تقدمه باقي مواقع التجارة الإلكترونية".
يعتمد أسلوب "وملي" الفريد والمختلف على معايير عدة وقامت المنصة بضمانة الخدمات التالية عند الانطلاق:
- تسوّق يشمل برنامج مكافآت يستند على الألعاب
- تغيير فضاء التجارة الإلكترونية الاجتماعية المبنية حول جماعة داخلية ثرية تتمحور حول اقتصادها الافتراضي الخاص
- توصيل حول العالم خلال فترة بين 3 إلى 7 أيام بدءًا من تاريخ الانطلاق
بفضل تصميمه الجميل ومنتجاته الفريدة ومعايير خدمته العالية، فإن "وملي" على طريقه ليصبح مرجعًا موثوقًا في سوق التجارة الإلكترونية، هذا إن استطاع تلبية كافة ما ذكره أعلاه.
كلّ من المؤسسين الشركاء الأربعة ربيع غندور، وطارق إدريس، وعماد غندور وهاشم غندور، يضفون لمسة فريدة على الشركة الناشئة التي تطلّب تأسيسها 6 أشهر فقط. يقوم الفريق بعملية التطوير بنفسه، إضافة إلى جمع المنتجات وتطوير الألعاب الخاصة ببرنامج المكافآت. ستجد على الموقع فئات منتجات عادية ومنها الاستثنائي والغريب وتشمل فئات الأجهزة التقنية، وتصميم المنازل، والديكور، والأمور الرائجة، والعجلات، والهدايا، وحاجيات السفر.
إن هدف الموقع بتوصيل منتجات حول العالم بأجمعه خلال مدة أقصاها 7 أيام ليس بالأمر السهل أبدًا، بخاصة بالنسبة لشركة ناشئة جديدة. لكن طارق إدريس على ثقة أنهم سيحققون ذلك. وقد أطلق فريق الـ10 أعضاء الموقع خلال تاريخ استثنائي للغاية: 12/12/2012 عند الساعة 12:12 ظهرًا، واستطاع جذب 19 ألف معجب على فيسبوك قبل الانطلاق حتى.
قام الفريق أيضًا بتصميم برنامج مكافآت لولاء الزبائن شبيه بلعبة مسلية. يمنح البرنامج المستخدمين "قوى خارقة" كلما اشتروا منتجات أكثر. عندما يشتري مستخدم منتج على "وملي"، يحصل على مبلغ معين على شكل قطع نقدية، يمكنه استخدامها للحصول على "قوى" جديدة. وتخوله هذه القوى الاستفادة من شحن مجاني، خدمات فندقية أو حتى من زيادة معدل تحويل القطع النقدية (إن أنفقت 10$ تحصل على قطعة نقدية واحدة، لكن إن حصلت على قوى جديدة فقد تحصل على 5 قطع نقدية أو 10 حسب مستوى القوى). ويقول "إدريس "أهوى اللعب. لقد قمت أنا وربيع، الذي يهوى الألعاب أيضًا، بإضافة عنصر الألعاب على البرنامج".
تستخدم القطع النقدية المجمّعة أيضًا لشراء منتجات بدلاً من قوى، مثل أي برنامج مكافأة عادي. ويشرح إدريس "كلما جمّعت أكثر، استطعت شراء منتجات أكثر. الأمر أشبه بأميال السفر". إدخال عنصر الألعاب على البرنامج وعرض منتجات فريدة للغاية هو ما تراهن عليه "وملي" لتمييز نفسها عن سائر المنافسين الإقليميين والعالميين، منهم "ديسادو" Desado و"وسادة" Wysada الذي سينطلق قريبًا، وكلاهما يقدّمان منتجات منزلية.
إنّ استراتيجية "وملي" البسيطة التي تعتمد على مبدأ "تصفّح، تسوّق والعب" قد صُمّمت للمحافظة على تفاعل المستخدمين ولتشجيعهم على اكتساب قوى جديدة ليتصدروا المراكز الأولى على لائحة قادة الموقع.
إن طموح الموقع، وتصاميمه الجميلة ومنتجاته الفريدة قد تمكّنه من تحقيق نجاح كبير في السوق خلال فترة الأعياد، ومن جعل نفسه منافسًا أقليميًّا مع حلول السنة الجديدة. لكن الكلام أسهل من الأفعال، إذ أن بناء سمعة تتماشى مع التوقعات سيكون تحديهم الأكبر. لكن لغاية الآن، أكتفي بالقول أني متحمس للغاية لتجربة هذه الملعقة الفريدة من نوعها المتوفرة على موقعهم.