لقد كان هذا الأسبوع حافلاً بالأخبار المهمّة، على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث أُقفِلَت أوّل جولة من الإستثمار المخاطر في فلسطين، التي أنتجت صفقةً بقيمة مليون دولار أميركي لصالح يا مسافر، الشركة الناشئة منذ سنة، والتي ستستخدم التمويل في التسويق، التوسّع وبناء تطبيق للمحمول. ربّما يريدون تجربة التطبيق على iPhone 5 الذي أُطلِقَ بالأمس، حيث إعتبرته "ماشابيل" بأنه "إنجاز بارز". من ناحية أخرى، إعترف مارك زوكيربيرغ، المدير التنفيذي في فيس بوك، بضعف تطبيق الفيس بوك للهواتف المحمولة في فعاليّة TechCrunch Disrupt الثلاثاء الفائت؛ معتبراً أنهم أضاعوا طريقهم في HTML5 ولكنهم الآن يُحَسِنون وضائف المحمول بسرعة عبر تطبيقٍ أصلي.

لذا فإن "الموبايل" هي كلمة الأسبوع، لكن المنصّات الجديدة تُشكّل دعوة للتفكير بمشاريعٍ كبيرة، فكيف يمكن لشركة ناشئة إنطلقت بـ12،000 دولارفي رامالله أن تستحوذ على فضاء السفر على الإنترنت؟ كيف تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من 150 مليون دولار تخصّصها OPIC وAbraj Capital لدعمهم. إذا كان هناك أيّة دروسٍ يمكن إستقاؤها من فيس بوك وآبل، هي أنه لبناء شركة عالميّة، ل بدّ من التفكير بمشاريع كبيرة، والإستمرار على هذا النهج.

والتفكير بمشاريع كبيرة، لا يعني بالضرورة أن تكون مشاريع تكنولوجيّة، حيث سنعرض لاحقاً لائحة مؤلَّفة من 10 شركات ناشئة في محال المأكولات والمشروبات.

أخبِرونا في خانة التعليقات ما هي الأفكار الكبيرة التي ترغبون برؤيتها؟ (فقط إبتعدوا عن عمّا الأخطاء التي وقع فيها غيركم).