التحول من النفط: دروس آسيا المتمثلة في التأقلم والابتكار والموجهة للشرق الأوسط
أنفقت حكومات الخليج الملايين من أجل صقل الابتكار ورعايته، وسعيا وراء تطوير اقتصاديات مستقبلية لا ترتهن إلى الطاقات الأحفورية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يمكن للمنطقة أن تتعلم الكثير من انتقال آسيا من التقليد إلى الابتكار، يقول جيمس ر. لي، الزميل في كلية وارتون وأصغر خريج إلى حدود الآن في تاريخ الجيش الأمريكي والأكاديمية البحرية
لي هو عضو في "شبكة الألفية" Millennium Networkالتي أسسها الرئيس بيل كلينتون والمنسق المؤسس ل"جمعية صناع العالم" Global Shapers Community التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي. في عام 2011، منحه "المنتدى الاقتصادي العالمي" لقب "قائد عالمي شاب". ويشغل منصب مؤسس شركة "لي آند بارتنرز" Lee & Partners، وهي شركة دولية للاستثمارات الخاصة وتقدم المشورة الإستراتيجية، ويشغل أيضا منصب رئيس Stoic A/S، وهي وكالة متخصصة في العلامات التجارية والإعلانات وتتخذ من كوبنهاغن مقرا لها.
في مقابلة مع المعرفة في وارتن بالعربية،
يقول لي إنه سواء
حاكت منطقة ما أفضل الإنجازات على الصعيد العالمي، أو أنفقت المزيد من
المال من أجل توطينها؛ فإن عملية التطوير لا بد أن تترقى حتى تتيح
توسعا للطاقات المحلية، ولا بد من التركيز على خلق أشياء تكون متميزة
على الصعيد الإقليمي.
فيما يلي نسخة محررة من نص
المقابلة.
المعرفة في وارتن بالعربية: ما هي الملاحظات التي سجلتها بخصوص التقدم الحاصل في منطقة الخليج؟
لي: من المثير حقا أن نرى ما يحدث
هنا داخل هذا الحيز الزمني القصير. هناك الكثير من الطموح، وفي مقابل
ذلك، هناك الرغبة. الأمر الذي يختلف عن بقية العالم هي الموارد
المتاحة، والدافع لتحقيق ذلك. هناك رغبة في التعلم والتطوير. في
المرحلة الأولى، ذهبوا، في الأساس، إلى الخارج ووجدوا أفضل ما هناك
وأتوا به إلى الوطن. لقد اعتمدوا في القيام بذلك مفهوم التجزئة،
وطبقوا نفس المنهج في الجامعات. تكمن الفرصة الحقيقية هنا في أن
المنحنى الذي يفصل التقليد عن الابتكار قصير جدا.
المعرفة في وارتن بالعربية: لكن ليس التطور عن طريق التقليد مشابها للتطور بواسطة التملكجلب متحف اللوفر إلى هنا، وجامعة نيويورك، ومصحة كليفلاند. هل يعتبر هذا المنهج مستداما؟
لي: من وجهة نظر إستراتيجية، تقع منطقة الخليج في مكان مفيد ومميز. ولذلك فمن منظور سياحي، جلب متحفي "غوغنهايم" Guggenheim واللوفر إلى هنا