مسابقة على فايسبوك لاستوديو غايم كوكس لتطوير ألعاب المحمول
بعد أن أطلق نصف الفريق الذي طوّر
لعبة المحمول الشهيرة "بيردي نم نم"، منصة "غامابوكس"، قام النصف
الآخر من الفريق، المؤلف من الشقيقين لبنان وأرز نادر، أطلق استوديو
جديد لتطوير الألعاب يحمل إسم "غايم كوكس" Game
Cooks.
وبعد حصولهما على الاستثمار من
شركة الموارد القابضة، وفي أعقاب نجاح "بيردي نم نم"، دفع الشقيقان نادر إلى جانب
فريق من أربعة أشخاص بكل قوتهما من أجل التخطيط لبناء ألعاب عربية
للمحمول ستنطلق هذا الربيع. ولكن بدلاً من تكرار نمط اللعبة السريعة
في "بيردي نم نم"، تخطط "غايك كوكس" لإطلاق لعبة لاعب واحد يعمل فيها
البطل لإحلال السلام وذلك في مايو/أيار المقبل ولعبة سباق أخرى في
يونيو/حزيران، على أن تتبعهما ألعاب أخرى لاحقاً.
ومن أجل تسمية الألعاب، أطلقت غايم
كوكس أيضاً مسابقة فايسبوك بحيث يمكن للمعجبين اقتراح أسماء، ويحظون
بفرصة الفوز بجهاز آيباد. ومن المقرر أن تنتهي فترة اقتراح الأسماء
هذا الأسبوع، وأن تعلن في الأسبوع المقبل لائحة أفضل 10 إلى 15 إسم كي
يتمكن المعجبون من التصويت لصالح الأسماء المفضلة لديهم.
ويوضح لبنان نادر أن جزءاً من
الفكرة وراء هذه الألعاب هو ببساطة تسليط الضوء على منطقة الشرق
الأوسط كموقع، في سياق غير سياسي. ويضيف أن "هدفنا الأكبر هو أن تسجّل
إحدى ألعابنا ملايين عمليات التحميل، وأن يرى الناس أن اللعبة تنطلق
من لبنان، ومن ثم التفكير في لبنان والشرق الأوسط ببساطة كأمكنة وليس
ككيان سياسي. وعلى سبيل المثال، إذا كنت تلعب لعبة تحدث في العراق،
وهي لعبة سلمية، قد تتكوّن لديك فكرة مختلفة عن العراق".
وبعد أن سجّلت "بيردي نم نم" حوالي
470 ألف عملية تحميل خلال ثلاثة أسابيع من إطلاقها، لا يبدو هدف
القيمين عليها بعيد المنال. ويقول نادر أيضاً أن "بيردي نم نم" علّمت
الفريق الكثير عن مستوى البساطة والمحلية التي يمكن أن يستمتع بهما
المستخدم العربي. غير أن اللغة ليست هي العامل الأهم لتكون اللعبة
محلية، كما يوضح نادر قائلاً انه "في حين أن اللعبة ستكون بالعربية
والإنكليزية، يمكننا أن نضيف الصينية والروسية".
ولا تنوي "غايم كوكس" التضحية
بالمرح من أجل إيصال رسالة اجتماعية، إذ يقول نادر إن "خطتنا لا تزال
صناعة ألعاب تسبب الإدمان".