عشرُ نصائحَ لإعطاء واستقبالِ ردود فعل إيجابيّة
يتمتّع سباستيان ترزسينكسي -
كليمينت (Sebastien Trzcinksi-Clement)، القائم على تطوير
العلاقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة غوغل
(Google)، بدرايةٍ كافية بعملية تطوير علاقةٍ جيدةٍ مع شبكة علاقاتك
سواء أكانت تضمّ عملاء، أم زملاء، أم موظفين. إنّ حجرَ الأساسِ
للعلاقات الجيّدة هذه هو طريقة إدارة ردود الفعل، وفيما يلي
نصائحه المتعلقة بإعطائها واستقبالها التي قدمها خلال ستارتب ويك اند
في القاهرة:
إعطاء ردود فعل جيّدة
١)
يبذل الناقد الجيّد الجهد ذاته عند وصفه سلبيات شيءٍ ما أو
إيجابياته، لذا اجعل نفسك متميزاً عن الآخرين من خلال جعل النقد
مفيداً وبناءً.
٢)
قدّم نقدكَ، أو تعليقاتكَ، أو نصائحكَ دون إقرانها بطاقةً
سلبية.
٣)
تذكر أنّ مفهوم "جيدٍ"، و"سيءٍ" يختلف عن "أفضّله"، و"لا أفضّله"، لذا
ابتعد عن تضمين رأيك الخاص، وكن موضوعيّاً.
٤)
النقدُ الصحيح والمُبرّر لا يعني إمكانية إصلاح العمل، أو أنّه يستحقّ
الإصلاح، لذا ضع هذا في اعتبارك عند تقديم تعليقاتك
٥)
إذا كان الطرف المتلقي للنقد حسّاساً تجاه النقد السّلبي، أدخل
التعليقاتِ السلبية ضمن تعليقاتك الإيجابية، من خلال اتّباع مبدأ
“إيجابي، سلبي، إيجابي”.
استقبال التغذية الراجعة على نحوٍ
حسن
١) فكّر قبل
القيام بالرّدِ، فالتفكير يستغرق وقتاً، لذا لا تتعجّل.
٢) لا تتبنَّ
موقفاً دفاعياً، واطرح أسئلةً استيضاحيّة.
٣) إذا كنت تتفق
مع النقد، لكنك تعجزُ عن إيجاد حلٍ لإصلاح الخلل، قم بطلب
اقتراحات.
٤) تحكم بإدارة
عمليّة استقبال التعليقات واطلب أن تُقدّم بأسلوبٍ مُمنهجٍ يتيح لك
التعامل معها على نحوٍ منظّمٍ.
٥) لا تُعدّ جميعُ
التعليقات وردود الأفعال مفيدةً، فهناك الكثيرُ من الترهات التي تخلو
من المضمونِ المفيد، لذا احرص على اعتماد من يزودك
بأفضلِها.
ما أهميّة إعطاء واستقبال ردود
الأفعال على نحوٍ حسن؟
نحن، ومن خلال اتباع نهج مبنيّ على
الصدقِ والنفعيّةِ تجاهَ أنفسنا وتجاه الآخرين، نقوم بـ:
١) رفع
مستوى جودة أعمالنا.
٢) الوصولُ إلى
درجةٍ أعلى من المصداقية.
٣) إظهارُ مدى
تميّزنا وإنسانيتنا.
٤) التوسيعُ من
نطاقِ وفرص أعمالنا.
٥) استبعاد
القلقِ من ضبطِ الآخرين لكذبك.
٦) إنشاء شبكةٍ
سليمةٍ تكون محط ثقة.
٧) إيجادُ
الأشخاص الذين يرغبون بالعمل معنا.
٨) خلق
الولاء، وزيادةِ حجم المبيعات، وتعزيزُ فرصِ التعلّم.
٩) إيجادُ
أصدقاءَ حقيقيين.