فلات ٦ لابز تخرّج الدورة الأولى من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا
خرّجت فلات ٦ لابز وهي شركة لدعم وتسريع نمو المشاريع الناشىة في مصر ما زالت في مرحلتها الأولية، أول مجموعة من الشركات الناشئة أو السارتبس يوم الأحد الماضي في القاهرة في نهاية يوم تجريبي أو
Demo Day.
بعد ٣ أشهر من الإرشاد والتدريب تضمنت استثمارات أولية بين ٨ و١٠ آلاف دولار أميركي قدمت ٥ شركات ناشئة عملها أمام ٤٠ مستثمر محتمل وموجهين من فلات ٦ لابز.
جميع الشركات الناشئة التي عرضت عملها تعنى بالتكنولوجيا بما ان فلات ٦ لابز تركز على قطاع تكنولوجيا المعلومات، مع ذلك عالجت كل من المشاريع مشكلة مختلفة في المجتمع المصري. شركة "إكشف" مثلا تهدف الى تعزيز الكفاءات في المستشفيات المحلية من خلال مساعدة المرضى على ايجاد طبيب وتعيين موعد على شبكة الانترنت أو من خلال المهواتف النقالة.
شركة "كاريرايز" تهدف الى معالجة حاجات الصحافة الى أساليب أفضل في عملية التوظيف في المجتمعات المصرية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي. يشرح المدير التنفيذي لفلات ٦ لابز رامز محمد ان معظم عمليات التوظيف في مصر تتم من خلال المعارف الشخصية. على الرغم من ان "إكشف" و"كاريرايز" تركزان على مشاكل محلية، "كاريرايز" تنوي التوسع الى بلدان الخليج العربي. وفلات ٦ لابز تشجع كل شركاتها الناشئة على التوسع اقليمياً، بحسب محمد.
التطبيقات الثلاث الأخرى تركز على منصات على شبكة الانترنت هي منتجات عالمية منذ اليوم الأول. "سنابز" تساعد المستخدمين على التوصل الى الطريقة الأفضل لتقسيم أوقاتهم، وتطبيق "نيتلي" للهواتف المحمولة يعمل على تنظيم المعلومات على تويتر بحسب مراكز اهتمام المستخدم بدل ما تنظم بحسب التسلسل الزمني. وأخيرا وليس آخراً "طبشورة" التي بدأت خلال "ستارتب ويك أند القاهرة" العام الماضي، تعمل على مساعدة أعضاء المجتمع المبدعين على التواصل بسهولة مع الزبائن والأقران.
وفي المرحلة المقبلة، على هذة الشركات الناشئة تأمين التمويل بعدما ساعدتهم فلات ٦ لابز على تطوير خطتهم التجارية ونماذجهم ومهاراتهم في ادارة الاعمال خلال ٣ أشهر. "نحن أعضاء من مجلس ادارة كل شركة وبالطبع سنساعدها ولكننا نريد أيضا اعطاءها مساحة للاختبار بأنفسها"، يقول محمد.
الشركات الناشئة ليست الوحيدة التي تعمل على شق طريقها وتطوير نفسها، ففلات ٦ لابز، التي بدأتها شركة سواري للمشاريع المصرية بالتعاون مع الجامعة الأميركية في القاهرة، كلية ريادة الأعمال وبرنامج الابداع، هي الأخرى تعمل على تطوير نفسها.
"نحن نعمل على تغيير وتحسين هيكليتنا والنتائج التي توصلنا لها من خلال هذه الدورة"، يقول محمد. "نخطط لتركيز تدريباتنا في بداية الدورة بدلا من ان تستمر حتى آخر العملية. ونحن أيضاً بصدد البحث وجلب المزيد من رواد الأعمال المخضرمين كمرشدين ومتحدثين مع المشاركين."
والهدف النهائي، بحسب ما قاله محمد، هو بناء المزيد من التماسك في مساحة الاستثمار. نأمل ان يشفي هذا الكلام قلق معظم الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا. نظام ريادة الأعمال مجزّء والتماسك يزيد من الأمل والتوقعات.
ستبدأ هذه الدورة المحسّنة في ٢٩ كانون الأول/ يناير ٢٠١٢.