كيفية يساهم المشروع السوري الناشئ، searchinMENA.com، في خلق الانسجام والترابط في عالم الأعمال العربي
لا يحتاج من يتجول في أحد أسواق دمشق متفرجاً على المجوهرات المعروضة إلى إحصاءات حول ندرة المحتوى باللغة العربية على شبكة الإنترنت ليدرك أن الغالبية العظمى من مشاريع الأعمال الصغيرة في العالم العربي ليس لها وجود على الإنترنت. ومع ذلك, فإذا مضى المشروع السوري الناشئ, موقع searchinMENA.com في طريقه، فإن الفجوة التي يعاني منها المحتوى باللغة العربية على الإنترنت ستصبح قريباً من مخلفات الماضي. وبوصفه محرك بحث يعنى بتبادل الخدمات بين الشركات، يعمل الموقع على الربط بين المنتجين والبائعين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر الإنترنت. والمشروع الناشئ الذي انطلق من مدينة حلب في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2010، توسع ليصل إلى بيروت بمساعدة مركز الأعمال والمؤسسات السوري، وحاضنة الأعمال اللبنانية بيريتك (Berytech)، ومؤسسة موغلي لدعم وإرشاد مشاريع الأعمال, ومقرها في المملكة المتحدة, وجميع المنظمات التي ساعدت المؤسس سليم عقيل على صياغة رؤيته لتحقيق التماسك والالتحام في مجتمع الأعمال ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بعد الحديث مع سليم على عرب نت 2011، طرحنا عليه أسئلة ومضة العشر.
١- كيف قرّرتم إنشاء هذه الشركة؟
قررت إنشاء شركتي الخاصة عندما قررت المشاركة مع رجال الاعمال بتغير العالم العربي.
٢- أين تروا نجاح مشروعكم، في السوق المحليّة أو الإقليميّة أو العالميّة؟
إن سوق عملي هو منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.
٣- ما هي طموحاتكم؟ وما هي خططكم للنمو والتوسّع؟
طومحاتي هي ان اجعل التبادل التجاري بين السوق العربية اسهل واسرع، بالاضافة الى زيادة المحتوى العربي على شبكة الانترنت.
خطتي هي الانتشار في منطقة مينا مبتدأ من سوريا ولبنان الى الاردن، مصر والسعودية في نهاية السنة، لبيع الخدمات للزبائن. وبعد ذلك الى كل ارجاء الدول الاخرى في المنطقة.
٤- ما هي أهم القرارات التي قمتم باتخاذها في الشركة، أو ما هي نقطة التحوّل الرئيسيّة في النهج الذي تتبعونه؟
إن اهم قرار اتخذته هو تطوير عملي " من المحلي الى العالمي" عندما قررت تحويل موقع البحث في سوريا الى موقع البحث في مينا.
٥- ما هي أكبر الصعوبات التي واجهتكم خلال عملكم (أو ما زلتم تواجهون)، أو ما هي أكبر الأخطاء التي وقعتم بها كروّاد أعمال؟
إن المشكلة الكبيرة هي اقناع الزبائن بأننا نستطيع فعلها. اما عن الاخطاء فلم تحصل حتى الآن، ولكن اخشى ضياع اموالي القليلة قبل الوصول الى المرحلة التالية وهي كسب المال او الحصول على مستثمر.
٦- كيف تديرون علاقات الشراكة, إن كان لديكم شركاء؟
دوري في شركتي بدءت ن فعل اي شي كريادي اعمال فعال، ابتداءً من البيعات والتسويق، التخطيط، الادارة، وانتهاءً بتطوير الشركة. وشريكي يدعني اقود هذه السفينة لانه يؤمن باني استطيع الوصول الى بر الأمان.
٧- هل كونكم تمتلكون الشركة يعطيكم شعوراً أكبر بالأمن من الناحية الماليّة أم لا؟
أجل، انها امن بكتير، لانها رؤيتي الشخصية.
٨- ما دور التكنولوجيا في تمكين أعمالكم؟
عملي هو تكنولوجيا، انه الانترنت، ومن دونه لا نستطيع فعلها ابدا.
٩- ما رأي عائلتكم في العمل الذي تقوم به شركتكم؟ وهل تنصحون الآخرين بأن يصبحوا روّاد أعمال؟
في البداية، عائلتي لم تثق بي، ولكن اثبت ذلك عندما بدأت احقق اهدافي في السوق المحلية "سوريا"، انه بدءوا يؤمنون برؤيتي، وعندما قررت عملي عالميا، لم يشجعني احد ولكن الان فانني اثبت لهم باني استطيع فعلها.
الريادية!! انا انصح جميع اصدقائي للتفكير في هذا المجال، والاتصال بهذه الشبكة الضخمة واقوم بمساعدتهم لبناء رؤيتهم واهدافهم للبدء ريادية الاعمال. وسوف اتزوج من رياديت اعمال لننجيب عددة ريادي.
١٠- هل أثّرت الثورات التي شهدتها المنطقة مؤخّرا على النهج الذي تتبعونه؟
أجل، الثورات أثرت، ذلك جعل كثير من الناس تثق في أدوات الإنترنت وسمح لهم بالايمان انه يمكن فعل اشياء مستحيلة. وذلك سوف يساعدنا بإقناع زبائنا اسهل بادواتنا التجارية، بالاضافة الى التاثيرـ الذي جعل المستخدمين على شبكة الانترنت يتزايد.