عربي

Arabic.AI تطلق أول منصة ذكاء اصطناعي ذاتية التشغيل مخصصة لحلول الأعمال في المنطقة

English

Arabic.AI تطلق أول منصة ذكاء اصطناعي ذاتية التشغيل مخصصة لحلول الأعمال في المنطقة
  • أعلنت شركة Arabic.AI اليوم عن انطلاقها رسميًا من مرحلة التطوير غير المُعلن، كاشفةً عن أول منصة ذكاء اصطناعي ذاتية التشغيل، صُمِّمت بالكامل لمعالجة اللغة العربية.
  • تقدّم Arabic.AI ثلاث حلول للشركات للاستفادة من محركها القوي "Pronoia" ومنصتها المصممة لتلبية احتياجات الأعمال المختلفة.
  • تأسست ترجمة في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2008 على يد نور الحسن، وظلت ملتزمة بتمكين الأسواق الناطقة بالعربية من خلال حلول تكنولوجية لغوية مبتكرة، وتمتد مكاتبها عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والولايات المتحدة، وأوروبا."برونويا"،
  • خدمة Pronoia المدعومة من ترجمة، هي نموذج لغوي ضخم متقدم صُمم خصيصًا لتطبيقات المؤسسات العربية، ويوفر دقة وفهمًا سياقيًا لا مثيل له في قطاعات تشمل القانون، والطب، والأعمال.

بيان صحفي:

أعلنت شركة Arabic.AI اليوم عن انطلاقها رسميًا من مرحلة التطوير غير المُعلن، كاشفةً عن أول منصة ذكاء اصطناعي ذاتية التشغيل، صُمِّمت بالكامل لمعالجة اللغة العربية. وتدخل الشركة، التي تتخذ من دبي مقرًا لها وتمتد عملياتها إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والولايات المتحدة، وأوروبا، السوق وهي تتمتّع بقدرات تقنية متقدمة تمنحها تفوقًا ملحوظًا على النماذج العالمية المنافسة.

رؤية المؤسِّسة: نموذج محلي في جوهره... عالمي في تنافسيته

تأسست شركة Arabic.AI على يد نور الحسن، رائدة أعمال ذات مسيرة حافلة في تأسيس شركات تقنية ناجحة، والمعروفة ببنائها لشركة Tarjama المتخصصة في تقنيات اللغة. وقد طوّرت الشركة نموذجها اللغوي الكبير Pronoia، وهو نموذج خاص بها، أظهرت معايير الأداء تفوقه على نماذج عالمية رائدة مثل GPT-4، وDeepSeek، وCohere في المهام المرتبطة باللغة العربية.

وفي تصريحها خلال حفل الإطلاق، قالت نور الحسن: "لطالما كانت اللغة العربية هامشية في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. ما أنجزناه اليوم يمثل نقلة نوعية؛ فقد طوّرنا نظامًا ذاتي التشغيل يفهم الخصائص الدقيقة للغة العربية، بمختلف لهجاتها وسياقات استخدامها".

وتمكّن منصة Arabic.AI الذكية الأنظمة من تنفيذ مهام معقدة بشكل مستقل، من خلال إدارة سلسلة من الإجراءات دون الحاجة إلى تدخل بشري مستمر. وقد بدأت عدة مؤسسات باستخدام هذه التقنية فعليًا في قطاعات المال، والرعاية الصحية، والقانون، والإعلام. 

خيارات تشغيل مرنة تلبّي احتياجات كل مؤسسة

توفّر منصة Arabic.AI ثلاث خيارات متميّزة للاستفادة من نموذجها اللغوي المتقدّم Pronoia ومنصتها التقنية، بما يراعي تنوّع البيئات المؤسسية واختلاف متطلباتها الأعمال لديها:الترخيص المباشر للمحرك: تتيح Arabic.AI للمؤسسات الحصول على ترخيص استخدام نموذج Pronoia ودمجه مباشرة في أنظمتها أو بنيتها التقنية الخاصة، دون الحاجة إلى تشغيل المنصة الكاملة.

الدمج والتكامل مع بيئة العمل: يمكن اعتماد منصة Arabic.AI كحل مستقل أو دمجها ضمن البنية الرقمية القائمة داخل المؤسسة، لتفعيل تطبيقات مثل المحادثات التفاعلية، وتوليد المحتوى، وتحليل المستندات.

حلول مخصّصة وفق الطلب: توفّر Arabic.AI للمؤسسات ذات الاحتياجات التقنية الخاصة حلولًا مخصّصة تُصمَّم بعناية، وقد تشمل تعديل نموذج Pronoia أو دمجه مع نماذج ذكاء اصطناعي أخرى، بما يلبّي حالات الاستخدام المتقدّمة ومتطلبات العمل الدقيقة.

ويُتيح هذا النموذج ذو الخيارات المرنة للمؤسسات، على اختلاف قطاعاتها، الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي العربية المتقدّمة، سواء عبر أدوات جاهزة للتشغيل الفوري، أو من خلال التكامل التقني المؤسسي، أو عبر حلول مُعدّة خصيصًا حسب الحاجة.

ذكاء ذاتي لخدمة المؤسسات على نطاق واسع 

أفاد مسؤولو الشركة بأن عددًا من الشركات المدرجة ضمن قائمة Fortune 500 بدأت بالفعل في تجربة تقنية Arabic.AI في بيئاتها التشغيلية، وذلك بعد مشاركتها في برامج تجريبية أولية.

تعتمد هذه التقنية على قاعدة بيانات ضخمة جُمعت على مدى 16 عامًا، ما يمنح نموذج Pronoia فهمًا سياقيًا عميقًا تفتقر إليه النماذج العامة عند التعامل مع المحتوى العربي. وتُتيح الشركة خيارات تشغيل مرنة، تشمل التشغيل السحابي، أو داخل البنية التحتية للمؤسسة (On-Premises)، أو من خلال واجهات برمجة التطبيقات (API).

وفي هذا السياق، وقال أندري كليمان، رئيس المنتجات في Arabic.AI، الذي أشرف على الإطلاق: "ما يميز هذه التقنية هو قدرتها الذاتية. فالحلول السابقة في مجال الذكاء الاصطناعي العربي كانت تتطلب إشرافًا بشريًا مستمرًا، أما الآن فنحن أمام تطور نوعي يسمح للمؤسسات بإدارة المحتوى العربي على نطاق واسع بكفاءة أعلى."  

ويأتي إطلاق Arabic.AI في وقت يتزايد فيه اهتمام المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مع توجه متنامٍ نحو حلول مخصصة للغة العربية، بدلًا من الاكتفاء بتكييف أنظمة غربية لا تلبّي خصوصية اللغة أو السوق المحلي.

Thank you

Please check your email to confirm your subscription.