‘الطبّي‘ يعلن عن جولة تمويلية جديدة
أغلقت بوابة الإنترنت الطبّية العربية، "الطبّي" AtTibbi، جولةً تمويليةً جديدةً تهدف إلى مواصلة تشكيل قطاع المعلومات الطبية الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفيما لم تكشف الشركة عن قيمة الاستثمار الذي حصلت عليه، علمنا أنّ من المشاركين فيه صندوق التمويل العربي القومي "ميدل إيست فينتشر بارتنرز" MEVP و"داش فينتشرز" DASH Ventures من الأردن. ويقول المؤسِّس والشريك الإداري، جليل اللبّادي، "إنّ مستثمرينا اختاروا ‘الطبّي‘ بسبب الجاذبية التي تمتّع بها في السنوات السابقة." ويضيف أيضاً، إنّ هذا "بسبب النموذج الذي تمّ اعتماده في سبيل ضبط التفاعل."
وبحسب ما يقول اللبّادي، فإنّ هذا المبلغ الذي لم يُكشَف عنه سيُخصّص "لرفع مستوى وكمّية التفاعل بين الأطبّاء والمرضى." كما يُخبر "ومضة" بأنّهم كأوّل مزوّدين لتطبيقٍ طبّي، سيعزّزون انتشارهم حول العالم العربي. وتزامناً مع عزمهم على زيادة عدد الأطبّاء في قاعدة مستخدميهم، فهم يملكون رؤيتهم لزيادة أعداد المستخدمين في كلٍّ من السعودية والإمارات العربية المتّحدة والكويت إضافةً إلى الأردن ولبنان. ويقول اللبّادي، "تكمن رؤية الطبّي في أن تصبح المنصّة الطبّية العربية لكلّ التفاعلات الطبّية والصحّية في العالم العربي."
لا شكّ أنّه بعد المرّة الأولى التي كتبت فيها "ومضة" عام 2012 عن "الطبّي"، فإنّ هذه الشركة التي تتمركز في عمّان قطعت شوطاً طويلاً. فاليوم، ومع أكثر من خمسة ملايين زائرٍ شهرياً وخمسة تطبيقاتٍ للجوّال ومنصّةٍ طبّية على الإنترنت، تشرف هذه البوّابة الإلكترونية على أكثر من 5 آلاف تفاعلٍ شهرياً، وسط شبكةٍ تضمّ أكثر من 1500 طبيبٍ ومستخدِم. وتشمل خدماتها شبكةَ أطبّاء وخدمةً للتدقيق في العوارض الصحّية وخدمةً للمشورات الطبّية، من خلال المقالات وأشرطة الفيديو والرسوم البيانية.
بدأت الشركة عام 2010 كقاموسٍ طبّي على الإنترنت، واشتهرت فيما بعد بتقديمها مشوراتٍ حديثة حول الرعاية الصحية لـ350 مليون عربيّ. ومع الوقت نالت العديد من مع الجوائز، فكان آخرها جائزة "مؤتمر القمّة العالمية" للهواتف المحمولة (WSA-mobile)، كأفضل تطبيقٍ للمحتوى الطبّي على الهواتف الذكية. وهذه المبادرة العالمية التي تعمل بالتعاون مع القمّة الدولية التي تقيمها الأمم المتّحدة حول مجتمع المعلومات (WSIS)، صَنّفت "الطبّي" بين أفضل 40 تطبيقٍ للجوّال في العالم. أمّا تلك التطبيقات الأفضل، فسيجمع أصحابها جوائزهم في شباط/ فبراير عام 2015، خلال قمّة المؤتمر العالمي الدولية في أبو ظبي.