في السابع من آذار/ مارس الماضي، اجتمع أكثر من 150 رائد أعمال ومستثمر ومطوّر ومصمم وصاحب شركة ناشئة مغربية، خلال اللقاء النصف سنوي الذي تنظّمه "ستارتب يور لايف" StartupYourLife في مقرّ شركة "بخير" bikkhir.ma في الدار البيضاء.

وتعتبر "ستارتب يور لايف" مبادرة لرواد الأعمال الشباب المغاربة التي تهدف الى تطوير بيئة لتقاسم المعرفة والأفكار ولتنشيط بيئة الشركات الناشئة المغربية الحاضنة.

يضطلع هذا اللقاء بأدوار عدّة. بالنسبة لمحمد الطاهري، الرئيس التنفيذي لـ"جريندايزر" Greendizer ، يسمح هذا اللقاء بمراجعة "كل ما تمّ إحرازه أو ما تغيّر والشركات الناشئة التي تأسست وتلك التي أقفلت." كما أنه يعتبر هذا اللقاء وسيلة ليشعر رواد الأعمال أن الجميع ينطلق بفضل فكرة ما. أما بالنسبة لمجذوب زهير الذي يعمل حالياً على "أمان باي" AmanPay (أي الدفع الآمن)، فيتّسم التواصل والتعارف بأهمية كبيرة: "عملية التواصل أساسية في خلق أي مجتمع لا سيما مجتمع رواد الأعمال في المغرب. يسمح لنا أيضاً بتشارك مهاراتنا… ففي الاتّحاد قوة!"

عرض عدد من رواد الأعمال المفعمين بالطاقة والبارعين شركاتهم الناشئة. وفي ما يلي، باقة منها:

- "ذي أنو" The Anou  لدان دريسكول وتوم كاونسيل؛ مشروع يريد إحداث ثورة في نظام التجارة الالكترونية بتقديم فرصة للحرفين الأمّيين بالاستفادة من منصة سهلة الاستخدام.

- "كيب إن توتش" Kipintouch لسعد جنان؛ منصة تبادل بطاقات العمل الافتراضية.

- "ماي سبورتنر" MySportner لكنزا بيناني؛ تطبيق يسهّل ايجاد شريك الرياضة المثالي ويستهدف السوق الأمريكية. استغلّت كنزا عرض مشروعها لتقدّم تصميم التطبيق وتجربة المستخدم.

- "كير"CARE  لـ عمر ماضي؛ موقع لتجارة الأزياء الالكترونية يعتمد على مبدأ بسيط: لكل عملية شراء، يقدّم مجاناً المنتج ذاته لشخص محتاج.

- "آي موت" iMote لـ علي لقرقبي؛ جهاز تحكّم عن بعد عالمي لهواتف الـ "آيفون" والـ "آندرويد"، يمكن تثبيته على علّاقة المفاتيح. تتم برمجة "أي موت" عبر تطبيق من أجل القيام بما يصل الى 13 عملية مختلفة، من إضاءة مصباح هاتفنا الذكي الى اللعب أو وقف الموسيقى عن بعد أو حتى الاتصال بهاتفنا المفقود. 

وأعلن شام أودغيري ، مؤسس "إنيجما" Enigma والمغربي المستقرّ في نيويورك الذي يعتبره كثيرون "بطل ريادة الأعمال المغربية"،عن تقديم خدمات السحابة ( 150 دولاراً شهرياً) لكل أعضاء "ستارتب يور لايف" لتطوير مشروعهم خلال 3 سنوات. 

لا شك أن الأهم يبقى أن البيئة الحاضنة المغربية في تحرّك مستمر! بالنسبة لمجذوب زهير، أثبتت هذه الفعالية "وجود الكثير من رواد الأعمال الكفوئين والكثير من الأفراد المهتمين بعالم الشركات الناشئة في المغرب." 

موعدنا  يتجدد في اللقاءات المقبلة لنتفقّد تطوّر كل هذه الشركات الناشئة ومشاريعها والشراكات المحتملة. 

للمزيد من المعلومات، اقرأوا "مدونة زينب سليماني هنا.