10 شركات ناشئة في العالم العربي سيحبّها الأهل والأولاد
نركّز هذا الأسبوع على عشر شركات ناشئة سيحبها الأهل وأولادهم، تغطي مواضيع تبدأ من التعليم إلى الملابس إلى التجمعات الاجتماعية إلى الألعاب. وتقدم هذه الشركات أدوات جديدة وفوائد للأهل أثناء تربيتهم أطفالهم وتحافظ على نمط حياة متوازن.
اقرأوا عن الشركات الناشئة التالية وأخبرونا إن كنتم تستفيدون من عروضها أو عروض أي شركة ناشئة أخرى تعنى بتربية الأولاد. تمّ ذكر الشركات الناشئة بحسب الترتيب الأبجدي.
أسسها كلّ من محمد وشيما البيشتاوي عام 2011 ويقوم "الهدهد" بتطوير محتوى خلاق وتعليمي باللغة العربية للأطفال، عبر برامج مصممة للمدارس ومراكز التدريب. وأصدرت الشركة التي تتخذ من الأردن مقراً لها، عدداً كبيراً من الألعاب التفاعلية التي تعلّم الأطفال القراءة بالعربية عبر استخدام الأصوات والحيوانات والتلوين وألعاب المطابقة للتسهيل على الأطفال حفظ الأحرف العربية .
2 ـ ليتل بيتس (littleBits)
أسست المهندسة آية بدير "ليتل بيتس" وهي مجموعة دائرات كهربائية مجمعة مسبقاً تلتصق بعضها ببعض بواسطة المغناطيس. وكل قطعة لديها وظيفة بسيطة فمنها ما يصدر وميضاً ومنها ما يصدر أصواتاً ومنها لديه أزرار أو محرك، وبإمكان الأطفال بناء لوحات دوائر كهربائية مصغّرة عبر لصق عدة قطع مع بعضها على طريقة الليجو. وقد أطلقت بدير المشروع في لبنان عام 2008، وحصلت على شهرة دولية وهي تواصل ابتكار قطع جديدة لتضمينها في مكتبة مفتوحة.
3 ـ المهندس الصغير (The Little Engineer)
استخدمت رنا الشميطلي، المهندسة الميكانيكية والأستاذة في الجامعة الأميركية في بيروت، خبرتها الخاصة للخروج بحل لهوس ابنها بالألعاب الإلكترونية. انطلق مشروع "المهندس الصغير" عام 2009 وهو عبارة عن مركز "للترفيه التعليمي" بعد دوام المدرسة، يعرّف الأطفال بين الرابعة والسادسة عشرة من عمرهم على المواد التي تسبق الهندسة مثل علم الروبوتيك والفيزياء والكهرباء والإلكترونيات والطاقة المتجددة. ويقدم البرنامج الذي توسّع إلى ست دول أخرى، للأطفال مساحة للتسلية ويسمح لهم في الوقت ذاته بتطوير مهارات لا يتعلموها بالضرورة في المدرسة.
4 ـ المفكرون الصغار (Little Thinking Minds)
شاركت الوالدتان الأردنيتان راما جردانة ولميا طبّاع في العام 2004 في تأسيس "المفكرون الصغار"، التي تنتج محتوى عربي تعليمي للأطفال تحت سن السابعة على شكل فيديوهات وأقراص مدمجة صوتية وبطاقات استذكار (flashcard). وتهدف هذه المنتجات إلى بناء اهتمام باللغة العربية وثقافة لدى الأطفال العرب الذين يعيشون في أنحاء العالم. وقد بلغت "المفكرون الصغار" جماهير في الشرق الأوسط وشمال افريقيا والعالم مع وجود لافت في أستراليا واليابان.
5- لولا وأنا (Lola et Moi)ـ
تأسست "لولا وأنا" على يد رانيا طعمة لتقديم أزياء أنيقة للأطفال، بذوق فريد وأسلوب يتماشى مع خيالهم المرح والملوّن. وقد توسّعت هذه الشركة الناشئة اللبنانية في أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأسواق دولية أخرى والكثير من المشاهير في الولايات المتحدة هم من المعجبين بأزيائها. وتقوم الشركة بشكل متواصل بتصميم وتقديم مجموعات موسمية جديدة لإبقاء علامتها رائجة وخيالية.
تأسست تحت شعار "علّم من دون أن تملك"، وتسمح للأهل باستئجار كتب لأطفالهم وإعادتها بعد وقت محدد. وتشجع المكتبة الإلكترونية على القراءة عبر توفير كتب للأطفال والبالغين الشباب بكلفة ضئيلة. وبإمكان "منطاد"، التي أطلقتها رنا أبي راغب وربا عصفور، أن توصل الكتب في أقل من 24 ساعة وتقدم الكثير من خطط الاشتراك لاستعارة عدد مختلف من الكتب شهرياً. وإذا أحب طفلكم أحد الكتب التي استعرتموها، فثمة حتى خيار شرائه بسعر مخفّض.
7- عالم الأمهات (Mumzworld)
"عالم الأمهات" التي أطلقت عام 2011، هي منصة مقرها دبي تعرض كل ما تحتاجه الأم. وقد تأسست على يد مجموعة من الأهالي المندفعين، من بينهم منى عطايا التي رأت أنه ثمّة حاجة للوصول السهل إلى منتجات للأمهات الحديثات العهد على الإنترنت. وتخطط "عالم الأمهات" بعد أن استهدفت في الأساس السعودية والإمارات، للتوسّع في الخليج وفي أنحاء العالم العربي. وبفضل 300 ماركة و60 ألف منتج، تنجح المنصة الشاملة بجمع المصنّعين والتجّار والموزعين من أنحاء العالم لعرض منتجاتهم التي تبدأ بمقاعد السيارة والحفاضات إلى الكتب التفاعلية والأثاث الخاص بالأطفال.
تأسست في الإمارات عام 2011 وهي تجمُّع على الإنترنت والمحمول حيث بإمكان الأمهات أن "تتعاونّ في العمل واللهو والحياة". إنّ "برو مومز"، من خلال مطابقة الأمهات مع فرص العمل، ومشاركة الاقتراحات حول الترفيه العائلي، وتبادل الموارد مع الأمهات حول مواضيع تبدأ بالطب وصولاً إلى الأزياء، تأمل بأن تقدم للأمهات توازناً قوياً بين العمل والحياة. وتقدم المنصة للمستخدمين لائحة وظائف بدوام كامل أو جزئي، ووصفات، ومراجعات، ونصائح للسفر وخاصيات أمهات أخريات. وأطلقت مؤخرًا الشركة تطبيقها الخاص بالمحمول والمتوفر على أجهزة "آيفون"، لتزويد الأمهات بأداة تنظيمية جديدة ومكاناً للاحتفاظ أو نشر عروض جديدة تذكر على منصة "برو مومز".
9 ـ ساشا بوكس (Sacha Books)
يقف وراء "ساشا بوكس" والدان لم يريدا سوى محتوى تفاعلي عربي لابنتهما الصغيرة، وهي تقدم مكتبة من القصص الرقمية للأطفال باللغة العربية على أنظمة تشغيل "آيفون". تأسست "ساشا بوكس" على يد سامر وشانتال يوسف وشادي الياسكي في مصر عام 2001 بواسطة تمويل ذاتي، ولكنهم يتطلعون في الوقت الراهن إلى توسيع منصتهم. وتقدم الشركة تطبيقاً مجانيًّا لأجهزة "آيفون" لكن القصص المتوفرة ضمن التطبيق ليست مجانية. وبإمكان الأطفال بفضل خاصيات التسلية التفاعلية، أن يحركوا الأشياء على الصفحة ويقلبوا الصفحات ويحلوا الأحجيات في نهاية كل قصة، وهو ما يقدم فرصة للأهل لتشجيع أطفالهم على التعلّم على الهواتف الذكية.
أسستها ياسمين المهيري وزينب سمير عام 2011، وهي تقدم نصائح للأهل حول مواضيع من بينها الحمل والطبخ واللياقة البدنية والصحة وكيفية تحقيق توازن بين بناء أسرة والنجاح في العمل. و"سوبر ماما" هي شركة ناشئة مصرية تقدم أول تجمّع للأهل في العالم العربي ومركز معلومات "من أمهات لأمهات". ويقدم التجمع أيضاً قسماً للآباء تحت إسم "سوبر بابا". و"سوبر ماما" تكتسب شهرة كبيرة في مصر وهي تعمل بجد لكي تلبّي جميع الطلبات لمواضيع يجب تغطيتها وكي تتوسّع في أنحاء المنطقة.